كتب /سعد عيد
قام الدكتور محمد الحلفاوي مدير الإدارة الصحية ببسيون بالرد علي مانشر بجريدة البيان اليوم
وتابع سيتم فتح تحقيق شامل علي ما يتردد بوجود فساد وإهمال داخل مستشفي بسيون المركزي
ولن نتستر علي اي فساد او إهمال.

وبسؤاله، علي ما ورد بشأن ” تعطل أجهزة التنفس الصناعى بالحضانات منذ أكثر من ١٠ أيام بمستشفى بسيون المركزي

قال الحلفاوي فور تلقينا شكوى المواطن تليفونيا يوم الخميس ١٦-٦-٢٠١٦م الساعة ١٢ ظ والتى يتضرر فيها من تعطل أجهزة التنفس الصناعى بالحضانات ، تم الاتصال على الفور بشركة الصيانة وتم إبلاغها بضرورة حضورها على وجه السرعة.
وحضرت الشركة يوم السبت ١٨-٦-٢٠١٦م الساعة ١٠ص . وتم معايرة الأجهزة وإصلاحها وكتابة تقرير بذلك ، وبسؤال مدير المستشفى أفاد أن العطل تم يوم الأثنين ١٣-٦-٢٠١٦م وتم إرسال فاكس للشركة بذلك .
وبذلك يتبين أن القول بأن الأجهزة معطلة منذ أكثر من ١٠ أيام كما جاء بالتقرير ، لهو قول يفتقد للدقة .
وبسؤاله علي ما تردد بأن تعطيل الأجهزة يتم عن قصد وبفعل فاعل لصالح الحضانات الخاصة.

أجاب الحلفاوي مثل هذه الإتهامات الخطيرة لا يصح إطلاقها إلا بناء عن بينة ودليل ، ولذلك طالبت شركة الصيانة بكتابة تقرير فنى عن الأجهزة المعطلة ، علاوة على أنه تم تحويل الموضوع للشئون القانونية بديوان الإدارة للتحقيق حتى تتبين الحقيقة ، وإذا ثبت أى تعمد أو قصد لتعطيل الأجهزة أو حتى إهمال سيكون الجزاء رادعا بإذن الله ، علما بأنه يوجد ١٣ حضانة تعمل بحالة جديدة .
وبسؤاله بخصوص ما يتردد بأن المستشفى بها فساد وإهمال بالجملة.

قال مستشفى بسيون المركزى تخدم أكثر من ٥٠٠ ألف مواطن ، وبها وحدة كلى صناعى تخدم حوالى ٨٠ حالة ، وعناية مركزة وقسم للنساء والتوليد نسبة الإشغال به دائما ١٠٠٪ ، غير العمليات وأقسام الداخلى والتأمين الصحى وبنك الدم والمعمل والعلاج الطبيعى والعيادات الخارجية والإستقبال والطوارئ .
لذلك فنحن ضد التعميم ، وإذا كان هناك تقصير وإهمال من بعض العاملين ، فأنه يتم محاسبة المخطئ ومجازاته بمجرد ثبوت الخطأ والإهمال سواء بواسطة الشئون القانونية بالمستشفى المركزى أو الإدارة أو المديرية ، فنحن لا نتستر على أى فساد أو اهمال.
وبسؤاله علي مايتردد عن تقدم الأهالى بشكاوى كثيرة دون جدوى.
قال الحلفاوي ما من مواطن تقدم بشكوى سواء شفوية أو مكتوبة إلا ويتم التحقيق فيها على وجه السرعة ، ويتم مجازاة المخطئ بأقصى جزاء وهذا ثابت بالشئون القانونية سواء بالمستشفى أو الإدارة أو المديرية .
هذا غير المرور الدورى والمفاجئ من قبل الإدارة الصحية والمديرية لمتابعة سير العمل والإنضباط ومجازاة المخطئ.