بقلم الشاعر العراقى كريم السلطانى
مالاتخفيه الأيام هو الوضع الحالي الذي يمر به العراق .والكل منا يعرف ماحدث في السنوات المنصرمه من تزايد التصعيد في النواحي واهما النواحي الامنيه وما فرزته الساحه بوجود مايسمى بداعش وماروائها من اجنده اقليميه ودوليه وحتى اجنده داخليه قد تسببت في استيلاء نايسمى بداعش بعض المحافضات ومنها الموصل وتكريت واجزاء من مدينه الرمادي
ونتيجة لما تمخظ من مجريات الامور والحاجه الماسه والمهمه في الحفاظ وعلى الحاله الامنيه واسترجاع المناطق المحتله من قبل الدواعش وكذلك لمؤازرت الجيش والقوى الامن ادى لتشكيل قوى داخليه وهي الحشد الشعبي وهذا ما اوصت به المرجعيه الدينيه العليا وعلى راسها الامام حجة الاسلام والمسلمين السيد السيستاني اعلئ الله مقامه الشريف .بالتطوع الكفائي من اجل حماية الاراضي العراقيه والاماكن المقدسة والشعب العراقي من الهجمة الشرسه للدواعش .اصبح الحشد الشعبي قوى لها مواقفها المهمه والحساسه والمؤثره في التصدي والدفاع عن العراق . ونحن على علم ان الساحه لاتخلو من الناعقين والرافضين لمثل هذه التشكيلات بحجج واهيه تحاول التشويه للحشد الشعبي وللقوى والفصائل الجهاديه التي ثبت ولائها للعراق وليس لاي جهه .لامن بعيد ولامن قريب واللذين يشككون بولائه وانتماآته وهم اولئلك اللذين لايريدون للعراق ان يتعافى ولايعم الاسقرار به والغرض الرئيسي من ذلك هو لتقسيم العراق ونداءاتهم الطائفيه المقيته .والتي من خلالها الضحك على اذقان الغير والتغرير بهم من اجل احداث الفوضى والشغب واثاره الفتن . ونحن نعلم بتلك المؤامرات التي تحاك هنا وهناك من اجل ذلك .ورغم كل هذا قد ثبت باليقين ان الحشد الشعبي هو من يدافع عن الكرامة وعزت العراق وبقائه واحد موحد وقد شهدت له سوح الوغى ببطولاته وصولاته وثباته برغم مانسبو له من الكثير التي ليس له اي صلة بها وفهو المدافع عن كافة المكونات وكل المدن العراقيه وهذا مايغيضهم ويبطل مايخططون له .فالحقائق كشفت وتبين من يحرص على هذا البلد ومن يتآمر عليه بالسر والعلن .لكن العراق سيبقى موحدا ويبقى ابنائه وهم والمدافعين عنه وكسر شوك الارهاب واخماد اصوات الناعقين في اي مكان كان.
كريم السلطاني …
التعليقات