Site icon جريدة البيان

الحرب الخفية.. خطر التجسس يهدد الأقمار الصناعية الأمريكية

الحرب الخفية.. خطر التجسس يهدد الأقمار الصناعية الأمريكية

عبدالعزيز محسن

 

حذر تقرير أصدره “مشروع الأمن الفضائي” في مركز “سي أس آي أس” في واشنطن من خطر تجسس الأنظمة الفضائية للصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية على عمل الأقمار الصناعية الأميركية ونشاطها الخدماتي، في شكل غير مسبوق.

 

وقال التقرير، الذي صدر أمس الاثنين في واشنطن إن مكامن الخطر الفضائي تندرج في قدرات دول على منافسة الأقمار الصناعية التجارية والأمنية التي تملكها الولايات المتحدة في الفضاء الخارجي.

 

وكشف التقرير أن الصين تواصل تنفيذ نشاط مريب في المدار الخارجي من خلال قمرها الصناعي التجسسي “أس-جاي-17”.

 

وبشأن التهديد الروسي، أورد التقرير أن وزارة الدفاع في موسكو أطلقت في الـ 25 من نوفمبر الماضي قمرا صناعيا “كوسموس 2543″، وقد تبين بعد ثلاثة أيام من دخوله المدار أن مهمته الرئيسية هي رصد قمر التجسس الاميركي “يو أس آي-245” في شكل مقصود والتشويش عليه كونه قمرا صناعيا اميركيا يعمل لمصلحة مكتب المراقبة الوطنية.

 

وينقل التقرير عن قائد القيادة الفضائية الأميركية الجنرال جون ريموند أن النشاط الاستقصائي الروسي في الفضاء خطير جدا ويحمل نوايا سيئة.

 

أما بالنسبة لإيران، فقدراتها الفضائية محدودة ومتواضعة، إلا أن برامج صواريخها الباليسيتة تستفيد من خدمة الأقمار الصناعية الروسية والكورية الشمالية في شكل أساسي.

 

ويستبعد التقرير أن يكون لإيران أي قدرات تكنولوجية أو صناعات فضائية منافِسة في المستقبل القريب وذلك بسبب تراجع امكاناتها المالية والاقتصادية.

 

وعن كوريا الشمالية، يلفت التقرير إلى أن لبيونغ يانغ قمران صناعيان “تونغاه” و”سوهاه”.

 

ووفقا لصور فضائية التقطتها أقمار صناعية أميركية نهاية عام 2019، فإن نشاط كوريا الشمالية في المدار يراوح مكانه الا انه بدأ يطور تقنيات خدمة التجارب على برامج الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى للنظام.

Exit mobile version