الإثنين الموافق 07 - أبريل - 2025م

” الحاج حمدي الونش أحد أبطال حرب أكتوبر يفتح قلبه للبيان ” السيسي نعمة ربنا علينا والجيش مصنع الرجال

” الحاج حمدي الونش أحد أبطال حرب أكتوبر يفتح قلبه للبيان ” السيسي نعمة ربنا علينا والجيش مصنع الرجال

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حوار : فاطمة خالد

 

 

 

 

حاربت في ٧٣ وخمسه من زملائي استشهدوا وهم يرفعوا علم مصرأي حد لبس الكاكي حرقائدي كان مسيحي ولم أعرف الا بعد الحرب ومفيش تفرقه بمصر ولا فرق عندي بين مسلم ومسيحيعقيدة الجندي المصري نموت ونرجع أرضنا والجندي الأسرائيلي جبانقبل الحرب كانت الناس بتدور وشها لما تشوفني وبعد العبور كانت الست تقوم بالقطار وتقعدنيأمي عملت رز بلبن للشارع كله بعد العبورالسادات زعيم حقيقي ولا أقبل أهانة مبارك وطنطاوي أسطورة والجنزوري أخلص الناسبعد ٢٥ يناير حدث بمصر ” مياعه “ وهجوم غير مبرر علي الشرطهالأسرائيليين كانوا في حالة رعب منا وعسكري مصري أسر ٨ من كوماندوز العدو وحدهرفضنا الأفطار وعبرنا ونحن صائمين مرددين الله أكبراللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية محترم وأدعوا له بالتوفيقمشاهير مصر زبائني وأصدقائي ومنهم عدويه وطاهر أبوزيد وكمال درويش ورضاعبدالعال ومحمد رمضان وأحمدفتحيمحل الشامي تاريخه من ١٩٨٥وشهرته الونش وتوفيق الله سر نجاحيأعشق الزمالك ولكني أحب منتخب مصر أكثرحزين علي منتخب مصر وأتمني عودة زمن الجوهري وحسن شحاتهشيكابالا أتظلم ولو واحد عادي بالشارع لا يجب التنمر عليهمرتضي كان شغال ونضيف ولا أحد ينكر إنجازاته ولكن كثرة معاركه أفقدته تركيزه وأثر ذلك علي الزمالك سلبيًازوجتي وأولادي محمد ومحمود وأحمد ومي هم سندي وعزوتي وثروتي الحقيقية وحب الناس نعمة من الله !!!

 

في حوار لا تنقصه الصراحة ومن القلب مع ” الحاج حمدي قطب محمدعبدالفتاح الشامي الشهير بحمدي الونش ” أحد أبطال أنتصار حرب أكتوبر المجيدة وصاحب مطعم الشامي الشهير بالونش في مدينة بنها بمحافظة القليوبية تحدث البطل حمدي الونش أحد أبطال أكتوبر ليحكي لنا لحظات النصر وأسترداد الكرامة والأرض في حرب السادس من أكتوبر وكيف أذاق الجيش المصري العظيم خير أجناد الأرض مرارة الهزيمة للعدو الصهيوني الغاشم ولقنه درسًا لا ينساه مازالت كل الأكاديميات العسكرية بالعالم تدرسه حتي الآن وبدأ الحاج حمدي الونش حديثه بتذكر لحظات العبور عندما سقط خمسة من زملائه وهم يتبادلوا رفع علم مصر حيث كان الونش جنديًا بسلاح مشاه ميكانيكا من ١٩٧٠/٤/٣ حتي ٧٦/١/١ متحدثًا بكل فخر عن تلك الفتره الهامة بحياته وبتاريخ مصر قائلًا ” الجيش مصنع الرجال وكل من لبس الكاكي حر ” ويقصد بالكاكي زي الجيش المصري وأكد الونش أنه رغم فتوة الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر للجنود المصريين بالأفطار الا أنهم رفضوا وأصروا علي العبور والأنتصار وهم صائمون يرددون الله أكبر هذه الكلمه التي كانت سر النصر وكان لها مفعول السحر في رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل وكان لها أيضًا وقع الصدمة والرعب في قلوب جنود العدو الذين أستسلموا وركعوا تحت أقدامنا وندموا علي اللحظه التي فكروا فيها في أستفزاز خير أجناد الأرض من الجيش المصري وانه لا ينسي مواقف عديدة تثبت بسالة وشجاعة الجندي المصري ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر أحد زملائه الذي أسر ٨ من كوماندوز العدو وحده بشجاعه وانه لن ينسي نظرات الرعب والصدمة التي كان عليها جنود العدو وقت العبور وكيف كانت عقيدة أبطال الجيش المصري ” الموت يهون ونرجع أرضنا “ وكيف كان الجندي الأسرائيلي جبان حتي أن رماة الدانة من المدافع المصرية كانوا علي درجة من المهارة فاقت كل حد حيث بلغ ” التجلي بتاع ربنا ” أن رماة المدافع بالجيش المصري كانوا بيقابلوا الدانة بتاعت مدافع العدو بدانة تفجرها بالجو قبل وصولها لنا ومن المواقف أيضًا التي لا ينساها أن وليم أحد زملائه فجر نفسه بأحدي دبابات العدو في معركة الدبابات الشهيرة وأن العقيد جورج بعد بتر أحد ذراعيه ونقله لأحد المستشفيات وبعد أفاقته من البنج خد عربيته وجالنا يكمل الحرب معانا ولم تكن هناك تفرقه بيننا بالجيش المصري فلا فرق بين سلفي ومسلم ومسيحي حتي أنه لم يعلم أن قائده البطل اللواء فؤاد عزيز غالي مسيحي الا بعد إنتهاء الحرب وقال البطل حمدي الونش أنه لن ينسي أن الناس كانت تشيح بوجهها بعيدًا عنه وتدير له ظهرها وهو مرتدي زيه العسكري بالقطار قبل الحرب وكيف تغير الوضع تمامًا للتقدير والأحترام بعد انتصار اكتوبر حتي أن السيدات كانت تقوم من مقعدها ليجلس هو بالقطار تكريمًا له ولزيه العسكري الذي يرتديه وانه في أول أجازه له بعد النصر وكانت ٤٨ ساعه كان القطار يقف بكل محطة للأحتفال به وبزملائه من أبطال الجيش المصري وأن والدته عملت رز بلبن للشارع كله أحتفالا بفرحة عودته وفرحة نصر اكتوبر وأكد حمدي الونش أن السادات كان زعيمًا حقيقيًا وأن مبارك حافظ علي مصر ولم يفرط في شبر منها وانه يرفض أهانته وان طنطاوي قائد عظيم واسطورة وان كمال الجنزوري كان من اخلص الرجال

وتحدث الونش عن الرئيس السيسي قائلًا ” السيسي نعمة من ربنا ” وقائد وطني مخلص عظيم وربنا يبارك فيه فقد حمل روحه علي كفه وانقذ مصر وتحمل ما لا يتحمله بشر والآن يبني ” الجمهورية الجديدة ” ويحقق انجازات تفوق الخيال في زمن قياسي وعن شهرته وكيف جائت كلمة الونش قال لقبوني بها في السلخانه عندما كانوا يشبهوني بالونش وانا احمل العجل الذي كانت اجرة مشاله خمسة قروش وكان كيلو اللحمه ب ٦٥ قرش وثمن العجل بثلاثين او اربعين جنيه وأضاف الونش أنه يحب اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية لأنه محترم وأدعوا له بالتوفيق وانه سافر للسعوديه والاردن والعراق وسوريا ولبنان ثم استقر بمصر وان نجاح مطعم الشامي وشهرته الونش فاقت كل توقعاته وزبائنه يأتوا من كل المحافظات ليتذوقوا أحلي مشويات بمطعم الونش وان نجاحه بفضل الله الذي أنعم عليه بحب الناس وان ثروته بالحياه هي أولاده ” محمد ومحمود وأحمد ومي ” فهم سنده وعزوته وفلذات كبده وأغلي ما يمتلكه بحياته وان مشاهير الفن والرياضة والسياسة والشخصيات العامة بمصر أصدقائه وزبائنه ودائمي التردد والتواجد بمطعمه مطعم الشامي الشهير بالونش ببنها والذي يشرف عليه بنفسه ومعه ابنه الكبير محمدالونش ومن أهم وأشهر زبائنه كمال درويش وطاهرابوزيد وعدوية ورضا عبدالعال ونهال عنبر ومحمدرمضان ومجدي طلبه واحمدكشري ونبيل محمود واحمدماهر ومحمدعبدالله واحمدفتحي الذي تجمعه صداقه بوالده بحكم الجيره وكانوا يلعبوا كرة قدم معا مضيفًا مازحًا ان والد احمدفتحي أحرف من ابنه وكان يمتلك مهارات وموهبة تفوق أحمدفتحي

 

 

وعن قصة عشقة للزمالك تحدث الحاج حمدي الونش انه احب الزمالك بسبب محمدحسن حلمي جاره من بلدة ميت كيلانه وانه يعشق الكابتن بدر حامد المحترم الخلوق والذي لولا الأصابه التي أجبرته علي الاعتزال مبكرًا وحرمتنا منه لكان ليمتعنا أكثر وايضا يحب علي محسن اليمني وسمير قطب والجوهري الصغير ويكن حسين واحمدمصطفي واحمدرفعت وحمادة امام وطه بصري وحسن شحاته وغانم سلطان ومحمدصلاح الجناح الطائر والذي لم ولن يأتي ونج رايت مثله بمصر وتحدث الحاج حمدي الونش عن عشقه لشيكابالا وانه اتظلم ولا يليق أخلاقيًا او دينيًا ما يتعرض له من تنمر واشاد الحاج حمدي الونش أيضًا لمصطفي محمد ومصطفي فتحي والوتد طارق حامد خليفة تامر عبدالحميد وأكد ان مرتضي منصور حقق العديد من الإنجازات التي لا يستطيع ان ينكرها احد وكان نظيف اليد ولكن يؤخذ عليه كثرة مشاكله التي أفقدته تركيزه وأثرت بالسلب علي لاعبي الزمالك الذين خسروا بطولة الدوري وافريقيا بعهده رغم انهم كانوا الأقرب والأحق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأختتم الحاج حمدي الونش حواره الشيق والممتع ” للبيان ” معربًا عن حزنه لما يتعرض له منتخب مصر من ظلم مطالبًا بايقاف الدوري الفاشل علي حد قوله والأهتمام بمنتخب مصر اكثر من الأهلي والزمالك للصعود لكأس العالم بقطر ٢٠٢٢ وأسعاد الشعب المصري وأعادة الزمن الجميل والإداء الممتع لمنتخب مصر مع الجوهري وحسن شحاته أفضل من دربوا منتخب مصر …

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80872666
تصميم وتطوير