• الدكتور/ عبدالحليم حمادة القصبي : انتشار المرض يهدد بكارثة اقتصادية زراعية
• نقابة البيطريين تطالب بوضع خطة زمنية للقضاء على الحمى القلاعية والجلد العقدى
• الفلاحون : مني محرز في مكتبها المكيف بعيدة عما يجري علي أرض الواقع !
• مربي ماشية : الجاموس البلدي المصري مسجل باسم إسرائيل كيف ؟
• صاحب مزرعة : الماشية تموت واقفة !
• التحصينات الطبية الفاسدة تغزو القري والفلاحين يصرخون بلا جدوي !!
• الجزارون يتاجرون في اللحوم المصابة بعد أن تخلص منها أصحاب المزارع بالبيع
تحقيق : بوسي جاد الكريم
بالرغم من نفي “الزراعة” مازال شبح مرض الجلد العقدي والحمي القلاعية يطاردا الثروة الحيوانية في العديد من المحافظات ويكبد الاهالي الكثير من الخسائر ،نفوق مواشي وهلع وحزن ومعاناه وخراب ، مما تسبب فى إشاعة مخاوف من انتقال المرض للإنسان، وقد يصل الأمر الي تدمير الثروة الحيوانية بالكامل والتي تقدر بنحو 230 مليار جنيه. جريدة ” البيان ” كانت في موقع الحدث علي الأرض , ومنه ننقل سطور التقرير التالي؛
• الفلاح في واد والطبيب في واد
علي صعيد الآراء علي أرض الواقع، في البداية يقول الحاج محمد المرجاوي صاحب مزرعة مواشي بالقليوبية، بالنسبه للحمي القلاعيه منتشرة في محافظات الصعيد أكثر ومتواجدة في الوجه البحري وهناك الحبوب العنقودية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية. وتساءل ؛ هل تعلم ان الجاموس البلدي المصري مسجل باسم إسرائيل كيف تم ذلك؟ وواصل بقوله؛ تعاني الثروة الحيوانية والداجنه من آفات كثيرة التي جعلت السيدة الريفية بعد أن كانت تربي الدواجن والبط والرومي والأوز والحمام لإنتاج البيض واللحوم للاستهلاك المنزلي لاسرتها تحجم عن التربية نتيجة النفوق الجماعي ونقص الدعم البيطري ! وأضاف؛ الفلاحين في وادي والطب البيطري في وادي آخر ، فالطبيب البيطري كثيرا ما يحول العياده البيطريه الحكوميه إلي دكان قطاع خاص ، والدكتوره مني محرز جالسة في مكتبها المكيف بعيدة عما يجري علي أرض الواقع .
• قريتنا التي كانت ..!
= الحاج يسري محمد عمران صاحب مزرعة مواشي بقرية عنيبس بسوهاج يصف الوضع ان الثروة الحيوانية بالقرية دمرت تقريبا، بعد أن كان اكبر بلد في سوهاج في تربية المواشي، مضيفا أنه بالرغم من أن الحيوانات يتم تحصينها ولكن من الواضح ان التحصين فاسد .. إذ كيف تكون الحيوانات محصنة وتصاب بالجلد العقدي والحمي القلاعية والمرض ينتشر بالشراسة الراهنة؟ وكشف أن لجنة الطب البيطري أعلنت ان الحيوانات محصنة ثم دفنت رأسها في الرمل كالنعام لكي لا تري الحقيقة.
وتساءل عن سر غياب التفتيش علي الوحدات البيطرية بالكامل ؟؟ وأوضح أن الثلاجة الوحيدة الموجوده فيها من 30 سنة فإذا انقطع التيار الكهربي لا يكون هناك أي حلول للطوارئ. مضيفا؛ لقد زادت حالات الجلد العقدي بكثرة وظهرت حالات اخري مصابة بالحمي القلاعية وتم تحصينها دون جدوي والحيوانات تموت واقفة، ياليت المسئولون يشعروا أنهم فعلا مسئولون وينزلوا الوحدات الصحية بشكل مفاجئ لمعرفة مدي جودة التحصين من عدمها.
التعليقات