متابعة: سلامة حجازي

قام بعض محبى النادى المصرى بالاتصال بالكابتن حسام حسن للتنسيق لجلسة لاعادة التوأم للمصرى بحضور التوأم وعماد المندوه و وليد بدر و على الطرابيلى امين صندوق النادى المصرى ومحمد قابيل عضو مجلس الادارة المستقيل ومحمد المسرى احد محبى المصرى وصديق مقرب لحسام حسن ومحمد ربيع من محبى الفريق بالاضافة الى الاعلامى مهيب عبد الهادى وطارق السعيد قام فيها الوفد البورسعيدى بتقريب وجهات النظر واحتواء غضب التوأم من المشاكل الادارية خاصة عدم الحصول على الموافقات الامنية للعب فى بورسعيد حتى الأن بالاضافة لتجاهل رئيس النادى للاتصال بالتوأم منذ انتهاء مباراة فيتا كلوب حتى بعد استقالة حسام حسن لم يقوموا بالاتصال به لاحتواء الموقف واكتفوا بمهاجمته فى الاعلام

اكد التوأم فى خلال الجلسة عدم توقيعهم حتى وقتها الى نادى بيراميدز وكل ما تم هو اتفاق على تولى المسئولية بعد رحيلهم عن المصرى وتمسك الوفد البورسعيدى بالتوأم ووعدوه بانهاء المشكلة الخاصة بالملعب وطلب التوأم بانهائها قبل مباراة الاسماعيلى السبت القادم ورد الدكتور على الطرابيلى الذى يسعى وحيدا فى حل المشكلة بصعوبة الحصول على الموافقات قبل المباراة وهنا تدخل الوفد البورسعيدى وطلبوا من التوأم ان تكون المهلة شهر وفى خلال هذا الشهر سيحاولوا تأجيل بعض المباريات وفى حالة عدم التأجيل تعهد قابيل والمسرى بالتكفل بارسال اوتوبيسات على نفقتهم الخاصة بالتكاتف مع بعض رجال الاعمال لتوفير عنصر الجمهور فى المباريات خارج بورسعيد لمساندة الفريق وابدى التوأم ترحيبهم بالبقاء خاصة بسبب حالة العشق المتبادل بين جمهور بورسعيد والتوأم الذى كان فى حالة تأثر شديد لفراق بورسعيد

فى نهاية الجلسة طلب التوأم ان يجلسوا منفردين حتى يحددوا بعض الطلبات و الخطوات لنزول تدريب الفريق اليوم الثلاثاء وهنا فوجئ الجهاز بتشكيل جهاز فنى جديد بديلا للتوأم دون علم الجميع بمن فيهم على الطرابيلى امين صندوق المصرى بالاضافة الى هجوم بعض اعضاء مجلس الادارة على التوأم مما جعل الجميع يشعر ان رئيس مجلس ادارة المصرى وباقى اعضاء المجلس لا يرغبوا فى بقاء التوأم باستثناء على الطرابيلى الذى تحرك تحركا فرديا من منطلق حبه للمصرى والتوأم مما دفع التوأم لقبول عرض بيراميدز