الثلاثاء الموافق 01 - أبريل - 2025م

التمويل الفعال للبحث العلمي و أنشطة الوافدين على مائدة الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية

التمويل الفعال للبحث العلمي و أنشطة الوافدين على مائدة الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية

عبدالعزيز محسن 

 

افتتح أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث بجامعة عين شمس الجلسات النقاشية التي أقيمت على هامش الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية بجامعة عين شمس والذي أقيم تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي و برئاسة أ. د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و إشراف أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة و تنظمه جامعة عين شمس بالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي في الفترة من ١٩ إلى ٢٠ من فبراير الجاري.

و استهل الجلسات أ. د. عبد الناصر سنجاب ، بجلسة بعنوان ” رؤية جامعة عين شمس نحو القارة السمراء استعرض خلالها رؤية جامعة عين شمس و رسالتها وخطتها الاستراتيجية.

 

وفي جلسة بعنوان “الخدمات و الأنشطة المقدمة للطلاب الوافدين بجمهورية مصر العربية “، قدمت د. رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي عدداً من النماذج لشخصيات تقلدت مناصب قيادية هامة داخل السودان من خريجي الجامعات المصرية .

 

و أوضحت أن إجمالي الطلاب السودانيين الذين تقدموا للدراسة بالجامعات المصرية للعام الجامعي ٢٠١٨ / ٢٠١٩ بلغ ٢٠٧٤ طالب .

 

و أكدت أن وزارة التعليم العالي وفرت ٣٠ منحة للدراسات العليا ، لافتة إلى أن إدارة الوافدين استحدثت حزمة من الخدمات بهدف التيسيير على الطلاب الوافدين من بينها ( المعاملة بالترقيم ،توفير وحدة مصرفية ،فتح فرع لمكتب الجوازات والهجرة و الجنسية ، توفير شركة سياحة بمبنى الإدارة ، فضلاً عن تخصيص نادي اجتماعي لممارسة الأنشطة المتنوعة .

 

وتحدث الأستاذ الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقيات والعلاقات الدولية وأستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس، عن تدريب الوقاية من الاصابات في الشرق الأوسط موضحا ان طب الطوارئ وحوادث الطرق قد بدأ بمصر في عام 1985 وله قسم خاص بكلية الطب جامعة عين شمس ، مشيرا ان له اهمية خاصة حيث تشير الاحصائيات ان حوالي 6 مليون شخص يفقدون حياتهم سنويا بسبب حوادث الطرق منهم 90% من المنطقة العربية والشرق الأوسط.

 

واوضح أنه في عام 2005 تم انشاء برنامج عمل مع اطباء من السودان لهذا التخصص مشيرا انه قد تمت المباحثات بين الجانب المصري والسوداني في عام 2008 وتم اول كورس تعليمي تدريبي في عام 2014 حيث تم تدريب1200 بالمنطقة منهم 125 طبيب سوداني online سافر منهم حوالي 80 لاستكمال دراستهم بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة شهرين ثم عادوا لتكملة ابحاثهم مرة اخري موضحا ان هذا المشروع مستمر حتي عام 2022.

 

كما اشار ان مركز الأبحاث الطبية بأمريكا يقوم بتمويل عددا من الابحاث حول العالم بقيمة 35 مليار دولار وهي قيمة كبير في حين ان نصيب افريقيا والشرق الأوسط لا يتعدي 1% من تلك الميزانية مؤكدا اننا لدينا فرصا في تمويل أكبر اذا استطعنا عمل ابحاث منشورة مطبقة علي ارض الواقع لاستفادة من التمويل المقدم. 

 

 

وفي جلسة بعنوان “التمويل الفعال للبحث العلمي ” أشار ا. د عماد حجازي المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية إلى انأن صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية والذي بدأ عمله في عام 2008 يقدم اكبر تمويل للبحوث العلمية بمصر بقيمة 531 مليون جنيه موضحا ان الصندوق مختص بكافة مناحي العلوم والتكنولوجيا ، واضاف انه لدينا بحثين متعددين. في مختلف التخصصات والابحاث مشيرا ان المجال الزراعي هو اكثر مجال من ناحية العائد الاستثماري ، كما اكد انه يمكن للبحث العلمي ان يحل الكثير من المشاكل التي تواجهنا وليس من المهم ان تكون الوسيلة عالية الامكانيات وانما علينا ان نفكر فيما يمكن ان نحل به مشاكلنا فحسب.

 

وأوضح اهتمام الصندوق بالاستثمار الطويل في الكيمياء والفيزياء ايضا حيث تبلغ نسبة التمويل 85 بالمائة للعلوم التطبيقية و15 بالمائة للعلوم الاساسية.

 

واستعرض ا.د. صلاح محمد سعيد مدير عام إدارة التخطيط بوزارة التعليم العالي بدولة السودان تطور التعليم فى المراحل الدراسية المختلفة منذ ثلاثينات القرن الماضي وتطور التعليم العالى حيث يوجد بدولة السودان ١٠٤ جامعة أهلية و ٣٦ جامعة حكومية يدرس بها ما يقارب من ٣٢ ألف طالب وافد من مختلف الدول 

ثم ألقى الضوء على استراتيجية التعليم العالي والتى تهدف إلى النهوض بالمجتمع و تنمية الأبحاث العلمية. 

 

 

و استعرض ا.د. إسلام ابو المجد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للعلاقات الافريقية إمكانيات قارة أفريقيا التى تتضمن ٥٥ دولة ويقطنها ١٥%من سكان العالم و التحديات المشتركة التى جميع دول القارة مثل الفقر و الأمن الغذائي وقلة فرص العمل و التغيرات المناخية و الصحة و الأمن والأمان والتى تستوجب إتحاد الجهود لمواجهة تلك التحديات 

 

مشيراً إلى إستراتيجية التعليم و العلوم والتكنولوجيا الإفريقية و التى تهتم بإعداد البنية التحتية المعلوماتية و بناء القدرات العلمية و دعم مناخ الإبداع العلمى. 

 

مؤكدا أهمية التوأمة بين الجامعات المصرية والسودانية فى التخصصات التى تواكب تحديات القارة السمراء. 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80753576
تصميم وتطوير