وهنا أتساءل كأى مواطن مهموم ببلده مصر التى نحبها بكل جوارحنا ومستعدين بالتضحية من أجلها بالغالى والنفيس .
ماذا قدم مركز ومدينة منيا القمح لتنمية موارد الدولة ؟ أرى تكاتك تجرى بالشوارع بدون ترخيص . فاذا مالم يتم ترخيصها من المرور واعطائها لوحات معدنية. فلماذا لم يقوم مجلس مدينة منيا القمح بتنظيم عمل التكاتك واعطائها لوحات مرقمة داخلية كوسيلة مواصلات خفيفة يدفع صاحب التوكتوك رسوم سنوية عليها لمجلس المدينة مع تنظيم عملهم وتسعير تعريفة أجورهم منعا لاستغلال المواطنين .ويكلف مجلس المدينة بعض من رجال المواقف مراقبة عمل التكاتك داخل وخارج المدينة .

أما عن الباعة الجائلين ، لماذا لا يكون لهم أماكن مخصصة وثابتة مزودة بالانارة والمياه والخدمات الأمنية مقابل رسوم يتم تحصيلها بمعرفة قسم الايرادات بالتعاون مع قسم الاشغالات وشرطة المرافق . بصفة دورية اما يومية أو شهرية لتعظيم موارد الدولة .

وهنا أتساءل أين دور وعمل قسم الاشغالات ، وشرطة المرافق ، وقسم الايرادات . من المحلات التى قامت بعمل تاندات سواء متحركة أو ثابتة ، وعمل خارجات لمحلاتهم . سواء كانت هذه المحلات على الشوارع العمومية أو الجانبية .
أعلم أن قانون المحليات يلزم كل صاحب محل قام بعمل خارجة أمام محله أو تاندة أمام محله أن يقوم بترخيصها برسوم سنوية وتأمين مادى حسب مسطح كل خارجة ومسطح كل تاندة . لأنه شعل جزء من الشارع . فأين قسم الاشغالات والمرافق من تنفيذ القوانين المنظمة لذلك ؟

فالأهم من اعلانات طلب التبرعات لمصر ننفذ القوانين ونفعلها لتعظيم وتنمية ايرادات الدولة . ونحاسب كل قسم من أقسام المجلس شهريا على ما قدمه من ايرادات وتنفيذ للقوانين لصالح الدولة .

أيها السيدات والسادة اننى لا أدعى الوطنية ولا أزايد عليكم ولكننى عشت أكره الفساد سواء المالى أو الادارى . وألتمس فيكم كذلك فنحن جميعا مسؤولين أمام الله والوطن عن المساهمة فى بناء مصرنا الحبيبة التى نشرف بأننا نعيش على أرضها ومدينين لها بكل جميل قدمته لنا . فمصر لم تبخل علينا أبدا وقدمت لنا كل جميل وجاء اليوم الذى نرد لها الجميل .
اللهم أنى قد بلغت اللهم فاشهد . تحيا مصر