التقارب الروسى التركى يسفر عن ملاحقة المتشددين فى تركيا
إيمان البدوى
شهدت تركيا الفترة الأخيرة حملة مداهمات كبيرة من قبل القوات الأمنية على المتشددين اسلاميا وذلك بعد اتهام أوزبكى بتنفيذ هجوم بسلاح ناري على ملهى ليلى في اسطنبول عشية ليلة رأس السنة قتل فيه 39 شخصًا.
ويشير هذا النشاط الأمني إلى تبادل للمعلومات بين روسيا وتركيا ضمن التحالف الذي تجدد مؤخرًا وشهد أيضًا تعاون موسكو وأنقرة من أجل التوصل لاتفاق سلام في سوريا.
ويمثل القبض على المهاجرين تغيرًا بالنسبة لتركيا التي رحبت تاريخيًا بالمسلمين الفارين مما يصفونه بالقمع في دول منها روسيا، وبينهم أبناء مناطق حاربوا القوات الحكومية بمنطقة شمال القوقاز في روسيا.
التعليقات