الأحد الموافق 13 - أبريل - 2025م

التعليم المدني بالغربية ينظم برنامجا حول “الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الأجتماعي”

التعليم المدني بالغربية ينظم برنامجا حول “الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الأجتماعي”

 

مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

 

نظمت صباح اليوم الثلاثاء،إدارة البرلمان والتعليم المدني بوزاررة الشباب والرياضة فعاليات اليوم الثاني والآخير من برنامج “الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثه ووسائل التواصل الأجتماعي”بمشاركة مشرفي التعليم المدني والبرلمان بمراكز الشباب علي مدار يومي الاثنين والثلاثاء ، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة،و محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية ،والدكتور أيمن عقبه وكيل المديرية للرياضة،و يسري الديب مدير عام إدارة البرلمان والتعليم المدني،وسامح خضر رئيس قسم التعليم المدني بالمديرية
حاضر البرنامج الدكتورة آيه طلعت مدرس بكلية التربية النوعية جامعة طنطا.
أكدت بأن توفر وسائل التكنولوجيا الحديثة بين أيدي الشباب دفع الكثير من المختصين إلى دراسة مستويات تأثر الجيل الشاب بهذه الوسائل وطرق تعاطيهم معها سلباً أو إيجاباً، وظهرت العديد من الأصوات التي تحذر من خطورة التكنولوجيا الحديثة على الشباب من خلال تغيير سلوكهم الاجتماعي، وتأثرهم بأفكار قادمة من الخارج تتعارض مع طبيعة مجتمعاتنا لتخلق فجوة بين الشباب ومجتمعاتهم .
أبرزت بأن هناك برامج متنوعه تقدمها وزارة الشباب للقضاء علي البطاله ونجاح كبير لبرنامج مشواري خاصة لطلاب الجامعات ومراكز الشباب والتعليم الفني.
أبرزت بأن السؤال الذي يجب أن يطرح ما هو الاستخدام؟ وحتى نتحدث عن الاستخدام فلابد أن نتحدث حول كيف نتصور التكنولوجيا؟ القوة التكنولوجية تأتي من خلال تصورنا لها واستخدامنا لها، وحسب البحوث التي تحدثت عن الاستخدامات التكنولوجية بين السكان والمواطنين في هذه الدولة، هي تقريباً ما هو موجود في العالم، فنحن نستعمل شبكة الانترنت بصفة عامة لقضاء وقت ممتع مع الغير، من خلال الماسنجر والدردشة والمنتديات الالكترونية، ونستعمل الانترنت أيضاً للبحث المعمق وإنجاز البحوث والبحث عن سلع، ونستخدم الانترنت أيضاً بشكل غير مخطط، وهذا يقودني إلى الحديث عن مجموعة من المتغيرات، والسؤال لا يطرح حول استخدام الانترنت بحد ذاته، وإنما ما هي التطبيقات التي يهتم بها الشباب؟
هناك رفقاء سوء وهم قادرون على تجهيل الشباب وتعريفهم بمصادر ملوثة وغير أمينة، والنظرة المجتمعية للتعامل مع ثقافة الشاب في التكنولوجيا، نجدها نظرة أمنية على الأغلب، مثل غلق بعض المواقع وبعض المعلومات، لكن لا يتم النظر والتعامل المجتمعي مع ثقافة التكنولوجيا بشكل يدرب الشاب على التعامل مع ثقافة التكنولوجيا بطريقة سوية .
الحديث حول التكنولوجيا هو مسلمة من مسلمات العصر، ولا يستطيع أحد أن يعيش بدون موبايل وبدون استخدام الانترنت.
في نهاية البرنامج تم وضع العديد من التوصيات أهمها:-
1- التأكيد على دور الأسرة والمدرسة في عملية تمكين النشء والشباب بالتكنولوجيا .
2- أهمية توفير الرقابة الأسرية، وفتح حوار جيلي في القضايا التكنولوجية بين الآباء والأبناء .
3- تعليم الشباب أخلاقيات استخدام التكنولوجيا .
4- تفعيل دور وسائل الإعلام وتبيان أضرار استخدام الكمبيوتر لساعات طويلة، والتركيز على المحتوى التكنولوجي، وليس تقديم كل ما هو جديد .
5- عدم حظر التكنولوجيا عن الشباب، وإنما تأهيلهم جيداً للتعامل الإيجابي مع التكنولوجيا، وتوظيفها في خدمة إمكاناتهم وطموحاتهم .
6- توعية جيل الشباب وجعله قادراً على التعبير عن وجهات نظره، وقادراً أيضاً على فرز الصواب من الخطأ .
7- محو الأمية الالكترونية، عبر تخصيص دورات تنشئة لكافة الأجيال، بما في ذلك الكبار، لضمان التواصل الجيلي والتفاعل مع التكنولوجيا، في سبيل ترشيدها لدى الشباب، وتبيان المخاطر الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81014165
تصميم وتطوير