Site icon جريدة البيان

التسول مهنه للأطفال واكل عيش للكبار أمام المصالح الحكومية و الميادين بالغردقة

كتب حسن حمدان

يستخدم بعض أولياء الأمور اطفالهم في التسول أمام المصالح الحكومية والكافتريات والميادين ، ويقوم البعض منهم بعدم ادخال اولادة المدارس او اذا كانوا بالمدارس يخرجهم منها وذلك لجلب النقود من مهنه التسول .

«البيان» رصدت بعض حالات التسول أمام المصالح الحكومية بمدينة الغردقة فالتقت بالطفلة ف امن منطقة الملاحة خلف اتوبيس الوجه القبلي بالغردقة وسألنا الطفلة التي كانت تقوم بالتسول فى ميدان الدهار بالغردقة هل انتي ملتحقة بمدرسة قالت نعم انا كنت في مدرسة طه حسين الابتدائية وابي اخرجني منها فعرضنا عليها عودتها الي المدرسة مع دفع مصاريف المدرسة واعطائها كل يوم خمسة جنيهات مصاريف فرفضت وقالت انها تعمل في اليوم ساعتين في الميدان وتحصل على 200 جنيها واكدت لنا أن والدها ياخذ النقود التي تتحصل عليها .

واضافت ف انها تستخدم وسائل في التسول لكي تكسب استعطاف الناس منها حمل اكياس مناديل او تمسك بروشته دواء وتقول ف أن التسول بالنسبة لها مهنه لا يمكن أن تتركها لانها مهنه تجري في دمها
ويسرد طفل اخر من محافظة سوهاج يقيم بالغردقة فقال جعفر علي انه يقوم كل يوم بحمل بعض علب المنأديل ويقوم بالتسول بها في الميادين او أمام المصالح الحكومية لكلي يقلب عيشة ويطلع مصاريفه وباقي المحصل من النقود ياخذة والدة .

ويضيف علي ، انا لم اتعلم ووالدتي اخرجتني من المدرسة لكي اصرف علي اخوتي لان والدي انفصل عن امي ولا يقوم بالانفاق علينا .

ويقول صاحب مطعم شهير بميدان الدهار الغردقة اننا نعاني من سيطرة المتسولين امام المحل واتعجب كيف يكون متسولون في مدينة سياحية مثل الغردقة اين دور الشئون الأجتماعية بالغردقة من تسول الأطفال
واضاف صاحب المطعم يقوم المتسولين من الأطفال بحمل منديل لبيعها بحجه عدم وجود نقود او احد ذويهم مريض .

كما رصدت “البيان” سيدات كبيرات في السن بالتسول أمام المصالح الحكومية وبعضهم له مصالح حكومية معينة ولا يمكن احد من المتسولين الأخرين دخولها والتسول فيه‍ا ومن هذه المصالح التامينات والسجل المدني والكافتريات.

ويقول محمود علام احد الموظفين بمصلحة حكومية بالغردقة التسول أصبح مهنه البعض حيث ياتون من المحافظات الأخرى ويتسولون دون أن يراقبهم احد وتحدث سلوكيات منهم غير مرضية ويستعطفون السائحين في الشوارع والميادين الغردقة كانت في الماضي ندخلها بتصريح ولم يكن بها متسول واحد الان عشرات المتسولين فى كل مكان پالغردقة عروس البحر الأحمر تئن من المتسولين وعندما تدخل مصلحة حكومية أو كافتريا تجد المتسول منتظرك بمدخل الباب ومادد يدية اما بعلبة مناديل وهي وسيلة من وسائل التسول او ممدد يديه فارغة ويدعوا بالكلام والفئة الاكثر في التسول في الغردقة السيدات والأطفال وبالاخص البنات. 

ويسرد رمضان مسعود حراجى ، احد سكان الغردقة المتسولين لديهم اماكن يعيشون فيها و وبعضهم لديه مهنه والتسول اصبح مهنه لبعضهم واكل عيش للبعض الآخر ولكن مع الظروف الاقتصادية التي نمر بها يدفع ولي الامر ابنه او بنته التسول وهذه فئه قليله و الغردقة اصبحت مرتعا ملائم للمتسولين غير في الماضي لان الغردقة حاليا مفتوحة علي الغارب لكل من فج عميق يدخلها .

ومن جانبها كانت منء فترة مديرية أمن البحرالأحمر تأخذ المتسولين وتضعهم فى الحجز لمدة 24 ساعة ثم تطلق سراحهم

Exit mobile version