جمال مهدى
أطلق البيت الأبيض صرخة مدوية، فور اعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم عن تغيير حكم مباراة صن داونز الأولى مع الزمالك بجوهانسبرج، من التونسى “يوسف السرايرى” الى الكينى “ديفيز أوموينو”، وعبر مسئولو البيت الأبيض عن امتعاضهم وغضبهم من هذا القرار، وأشاروا الى أنه يعد بمثابة مؤامرة أهلاوية داخل الكاف.
ما المغزى من استبدال الحكم العربى بالحكم الأفريقى؟ سؤال وجهه “هانى زادة” عضو مجلس ادارة الزمالك الى اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقى، حيث أكد “زادة” أن ما حدث تم بواسطة الأهلاوى “عبدالمنعم شطة” رئيس هذه اللجنة، وهى مؤامرة محبوكة، ومعدة سلفا على الزمالك لكى تتعطل مسيرته نحو الفوز بكأس دورى الأبطال.
قال “زادة”، قرار تغيير الحكم لم يأت من فراغ، وانما جاء بالتخطيط والتنسيق بين “شطة” لاعب الأهلى السابق ولجنة الحكام، من أجل اختيار الحكم الكينى، بعدما استقر الجميع على الحكم التونسى، وما يؤكد ذلك كلام “شطة” نفسه عقب احتجاج الزمالك، عندما قال حرفيا فى تصريح اعلامى، “لقد تحرينا الدقة فى اختيار الحكم الذى سيدير لقاء الذهاب بجنوب أفريقيا بين صن داونز والزمالك على أساس أن الدول العربية بشمال القارة لها ميول أهلاوية أو زملكاوية وهذا يؤثر على سير المباراة من خلال قرارات قد لا ترضى الفريقين المتنافسين”.
وأشار “زادة” الى أن مجلس البيت الأبيض قد تقدم بشكوى للاتحاد الأفريقى، يتضرر فيها من تعيين الحكم الكينى لموقعة جوهانسبرج، واعادة النظر فيه، خاصة بعد الاستقرار على الحكم التونسى، وان كان يشكك فى تلبية هذا المطلب لأنه غير موضوعى وليس له مبرر.
التعليقات