– مضاعفات خطيرة عند إصابة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
– يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب مصافحة الأفراد
– عقار ريمديسيفير تحت التجربة فقط ولا يوجد علاج حتي الان
** أشراف / محمدعامر ** أعدالحوارللنشر / محمد درويش **
حالة من القلق بين الموطنين بعد انتشار فيروس كورونا المستجد داخل البلاد لذلك ذهبت ” البيان ” لتحاور الدكتور محمود سنجر ، استاذ بجامعه القاهرة الأمراض الصدرية جامعة القاهرة، واستشاري الجراحة القلب بمستشفيي القوات الجوية للوقوف حول إجراءات الوقاية من الفيروس وطرق انتقاله واهم الاحداث المستجدة .
في البداية عرفنا علي نفسك
انا دكتور محمود سنجر مدرس في جامعه القاهرة واستشاري صدري
وجراحه قلب في مستشفيي ابو الريش واستشاري جراحه صدري في مستشفيي القوات الجوية .
– تتشابه بعض أعراض الكورونا مع الأنفلونزا الموسمية. كيف يفرق المريض بينهما.
يسبب كل من فيروس كوفيد-19(الكورونا) وفيروس الإنفلونزا أعراضاً متشابهة, فكلاهما يسبب مرضاً تنفسياً يتجلى في اعتلالات واسعة النطاق تتراوح من انعدام الأعراض أو الأعراض, وكلا الفيروسين ينتقل باللمس والقطيرات والأدوات المعدية, وبالتالي فإن تدابير الصحة العامة نفسها، كتنظيف اليدين وآداب النظافة التنفسية (أي السعال بطي المرفق أو في منديل ورقي يتم التخلص منه على الفور بعد ذلك)، تعد تدابير مهمة قد تكفي للوقاية من العدوى.
أعراض فيروس كورنا تشبه أعراض الإنفلونزا فى البداية، الا أن الأمر يتطور خلال فترة وجيزة، وهذه الأعراض هي أعراض مشابهة بأعراض الإنفلونزا العطاس انسداد الجيوب الأنفية إفرازات مخاطية (رشح) ,ارتفاع درجة حرارة الجسم, والتهاب قناة التنفس العلوية (الحلق) الحمى,و التهاب رئوي حاد.
يمكن أن ينتشر المرض من شخص لآخر عبر قطرات من الأنف أو الفم التي تنتشر عند إصابة الشخص بالسعال أو العطس، هذه القطرات تهبط على الأجسام والأسطح المحيطة بالأشخاص، ثم تصيب أشخاصا آخرين عن طريق لمس هذه الأشياء أو الأسطح، ثم لمس عيونهم أو أنفهم أو فمهم , او عدم الحفاظ على المسافة بين الأشخاص لأكثر من متر تقريبًا يزيد من احتمالية الإصابة بفيروس كورونا.
– هل تختلف مضاعفات المرض بالكورونا؟
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً للفيروس في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.
حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو السكر.
– هل يصيب كورونا الأطفال وما أعراضه لان في بداية انتشار الفيروس صرح احد الاطباء ان لا يصيب الاطفال ولكن حصل العكس وكان منهم نسبة وفيات؟
الفيروس يمكن أن يصيب الأطفال من جميع الأعمار بمرض لكن أعراض معظم الأطفال المصابين لا تكون عادة بنفس حدة أعراض البالغين، وقد لا تَظهر على بعضهم أي أعراض على الإطلاق.
بالإضافة إلى أسباب تأثر الأطفال بشكل مختلف عند إصابتهم به، وما يمكنك فعله لمنع انتشار الفيروس, والاطفال لديهم أجسام مضادة توفر لهم بعض الوقاية, ومن الممكن أيضًا أن أجهزة المناعة لدى الأطفال تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين .
يبدو أن بعض البالغين يمرضون من الفيروس لأن أجهزتهم المناعية تبالغ في رد فعلها تجاهه، مما يلحق مزيدا من الضرر بأجسامهم. قد يكون هذا الأمر أقل حدوثًا بين الأطفال.
– هل ينتقل الفيروس من خلال الرضاعة الطبيعية؟
لا ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل أثناء ولكن الواجب توافرها عن الرضاعة الطبيعية من أم مصابة أو مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا ,ان ترتدي قناع طبي أثناء أي تلامس مع الطفل، بما في ذلك أثناء الرضاعة, حتى إذا لم يكن لدى الأمهات قناع طبي، فيجب اتباع جميع تدابير الوقاية من العدوى الأخرى المدرجة، ومواصلة الرضاعة الطبيعية.
– هل يمكن أن يصاب المتعافين مرة أخرى, ما هي نسبة عودة المرض لنفس الشخص الذي تعافى منه ؟
لا يوجد اثباتات تدل على أن المتعافين من فيروس كورونا قد يصابون بالعدوى من جديد بعد شفائهم منها في المرة الأولى، وفقاً لخبيرة فيروسات تدرس استجابة الجسم للمرض.
وجائت بعض الدارسات الأخرى، قد يحمل الشخص بقايا الفيروس بعد تعافيه منه من دون أن تكون هذه البقايا معدية أو خطيرة بالنسبة إلى الجسم المتعافين .
– العلاج بالبلازما لماذا لم ينجح مع الجميع
يعمل بلازما النقاهة على إجراء عمليات نقل الدم من تعافوا بالفعل من الفيروس إلى المصابين بنفس الفيروس، ويستخدم عادة فى علاج الأشخاص الذين يعانون من نقص فى الجهاز المناعي , ويمكن نقل البلازما إلى المرضى الضعفاء للغاية الذين تكافح أنظمتهم المناعية لتطوير أجسامهم المضادة الخاصة، وبالتالي، فإن نقل البلازما يهدف إلى تزويد المريض الضعيف بالأجسام المضادة من مريض تعافى لمساعدة أجسامهم على محاربة فيروس كورونا.
– كيف يتشخص المريض الذي يحتاج الي العزل المنزلي او يحتاج الي دخول المستشفى
يحدد الاطباء في الدخول الي العناية المركزة الي بعض الحالات الخطيرة مثل نقص أكسجين او الاعراض الشديدة ,ولكن الاصل في العزل هو المنزل بطريقه العزل المنزلي بطريقه سليمه لان من الصعب الجميع يتم الدخول للقدرة الاستيعابية للمستشفيات يتم تحديد الاولوية الي اصحاب المرض المزمن لصعوبة العلاج المنزلي لهم وخطورته عليهم .
– هل عقار ريمديسيفير سيكون حل موقت ام انه له تأثير علي الفيروس
العقار ساعد في تحسين النتائج لمرضى مصابين بمرض ، و يعمل بشكل أفضل عند بعض المصابين في وقت سابق أثناء الإصابة ولكن العقار تحت التجربة حتى الان , ولكن افضل جزء من العلاج هو الوقاية من الاصابة من الفيروس لان حتى الان لا يوجد علاج رسمي به.
– لماذا نعتمد علي هيدروكسي برغم العالم اجمع انه يسبب الوفاة للمصاب بكورونا.
عقار يتم الاعتماد على هيدروكسي في علاج مصابي كورونا، كونه حقق نتائج جيدا خاصة داخل مستشفيات العزل مع الحالات البسيطة والمتوسطة, ولكن بعض الحالات تعتمد عليه بدون استشارة الطبيب وهو يسبب مخاطر عند المصابين لان يوجد له بعض الاعراض الجانبية في القلب
– في الآونة الأخير ظهرت بعض الناس لم تقبل استلام المتوفي بسبب العدوي هل العدوي تنتقل من المتوفي
المتوفي المصاب بالكورونا لا ينقل العدوى بصورة كاملة، وهناك إجراءات في أثناء تغسيل الجثمان لمنع انتقال العدوى ,ولكن التزاحم بين الناس في دفن الميت قد تحدث مشكله في نقل العدوى في التجمعات.
–
التعليقات