الثلاثاء الموافق 14 - يناير - 2025م

البيان تنفرد بنشر تقرير لدائرة حماية الدستور الألماني عما تقوم به وزارة مخابرات الملالي من تجسس وتركيز على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

البيان تنفرد بنشر تقرير لدائرة حماية الدستور الألماني عما تقوم به وزارة مخابرات الملالي من تجسس وتركيز على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

احمد عناني

محاربة المعارضة الإيرانية مازالت تعتبر أهم نقطة رئيسية تركز عليه وزارة مخابرات النظام الإيراني
نشرت دائرة حماية الدستور الألماني تقريرها السنوي المتضمن بـ260 صفحة وبمقدمة كتبها توماس دمزير وزير الداخلية الألماني.
ويتناول التقرير السنوي لدائرة حماية الدستور الألماني والذي صدر في تموز/يوليو 2015 جوانب من نشاطات وزارة مخابرات وسفارة نظام الملالي في ألمانيا بعام 2014.
وتم إعداد التقرير من قبل وزارة الداخلية الألمانية حيث صرح بأن التجسس على المعارضة الإيرانية ومحاربتها، يعتبران من أهم أعمال تركز عليها وزارة مخابرات نظام الملالي التي تستهدف نشاطاتها المخابراتية والتجسسية مجاهدي خلق و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية و أنصار المقاومة الايرانية بشكل خاص.
نسترعي انتباهكم إلى جوانب من الصفحتين الـ152 والـ153 لهذا التقرير وهي تتعلق بهذه النشاطات:
تطرق التقرير السنوي لدائرة حماية الدستور الألماني إلى أجهزة مخابرات النظام الإيراني تحت عنوان «أجهزة مخابرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية» وكتب قائلا:
«إن التجسس على المعارضة الإيرانية ومحاربتها تعتبران من أهم دعائم رئيسية تركز عليها أجهزة المخابرات للنظام الإيراني. وبذلك أن هذه الأجهزة المخابراتية تجمع في الدول الغربية، معلومات في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية.
ومازالت وزارة مخابرات النظام الإيراني تعتبر أهم عامل رئيسي نشيط ضد ألمانيا. وخاصة أنها تركز على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وبجانب هذا النشاط، تنشط هذه الأجهزة المخابراتية ضد مؤسسات وأجهزة ألمانيا ومصالحها وأهدافها في داخل وخارج البلاد و المصالح الألمانية طويلة الأجل . وهذا أمر يرتبط بالسياسات الخارجية والأمنية قبل كل شيء».
وأضاف التقرير تحت عنوان «طريقة العمل» قائلا:
«في الوهلة الأولى يسيطر المقر الرئيسي لوزارة مخابرات النظام في طهران على نشاطات مخابراتية تجمع المعلومات. وتستغل وزارة المخابرات من زيارات عائلية أو مهنية من قبل أفراد يزورون إيران وهم متعلقون بأهداف الوزارة لأنه لايمكنهم أن يقعوا خارج إطار سياسات وزارة المخابرات في طهران. وهذا يعتبر بيئة مناسبة لتنفيذ هذه الأعمال الممنهجة المخابراتية.
وبموازاة ذلك ينفذ المقر الرئيسي والقانوني لوزارة المخابرات والأمن في سفارة النظام الإيراني في برلين ، نشاطات وأعمالا ضرورية ترتبط بنشاطات مخابراتية. ومن جملة واجباتها هي الدعم والتمرير لنشاطات استخبارية أمر بها المقر الرئيسي للوزارة في طهران.
وتستهدف هذه العمليات أهدافا في ألمانيا لكنه وفي بعض الأحيان تستهدف أفرادا أو مواقع في سائر الدول الأوروبية. ويتحمل موظفو قنصلية النظام الإيراني في ألمانيا مسؤولية توفير الحماية للمقر المركزي والقانوني لوزارة المخابرات.
وتعتبر أجهزة المخابرات للنظام الإيراني أداة رئيسية بيد قادة النظام الإيراني السياسيين لضمان هيمنتهم. فلذلك مازالت المعارضة الإيرانية تشد أنظار وزارة مخابرات النظام الإيراني».
ويقول جانب آخر لتقرير دائرة حماية الدستور الألماني:
«النظام الإيراني يعتبر نفسه قوة دينية موحدة في خارج حدوده ويتخذ سياسات مضادة للغرب والصهيونية.
وفي الوقت نفسه، ترى مؤشرات واضحة لانهيار مأساوي للوضع الاقتصادي لهذا النظام عقب فرض العقوبات المفروضة عليه بسبب برنامجه النووي.وفي ظل هذه الظروف ونظرا إلى مصالح النظام الإيراني في داخل إيران فإن هذا النظام قد أصبح في أمس الحاجة إلى جمع المعلومات بشأن مستقبل سياسات ينتهجها الغرب- على سبيل المثال بشأن سياسة الأمن الخارجي لألمانيا وجمع المعلومات بشأن عمليات النقل غير القانونية من أجل الالتفاف على العقوبات.»

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79153358
تصميم وتطوير