احمد عناني
أكد الهامى حسين محامى الراقصة برديس والمطربة شاكيرا أن هناك فرق واضح بين قضية موكلتيه وقضية المتهمة رضا الفولى المحكوم عليها بالحبس سنة بسبب نشرها كليب “سيب إيدى”، مشيراً إلى أن برديس وشاكيرا ليسا مسجلان أداب ولم يتم اتهامهما فى أى قضايا مخلة بالشرف بينما رضا الفولى لديها سجل فى مباحث الآداب وعليها عدة قضايا “دعارة”، على حد قوله. وأضاف “الهامى” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن برديس وشاكيرا نشرا الفيديو كليب على قنوات فضائية بينما نشرت المتهمة رضا الفولى كليبها سيب أيدى على شبكة الإنترنت بالإضافة إلى أن مكان تصوير كليب سيب أيدى كان فى “شقة” بينما تم تصوير كليب برديس “ياواد ياتقيل” بأستوديو مصر وكليب شاكيرا “الكمون” فى أستوديو مجهز لهذا الغرض.
وقال محمد خيرى عضو هية الدفاع عن برديس وشاكيرا أن المشاهد التى جاءت بكليبات المتهمتين موجود أكثر منها جرأه وإثارة فى معظم الأفلام لفنانين مشهورين، متسائلا: “اليس كل ذلك تحرييض على الفسق ويجب على مباحث الآداب القبض عليهم”. كانت نيابة العجوزة برئاسة المستشار أحمد دبوس وإشراف أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة قد أمرت بحبس الراقصة برديس والمطربة شاكيرا 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على الفسق ونشر الرزيلة وفعل فاضح بعد تحقيقات استمرت 4 ساعات، حيث وصلت برديس مرتدية بدلة رقص ومغطاة بملاية بينما وصلت شاكيرا مرتدية “فستان”. وعقب وصولها سرايا النيابة دخلت برديس فى نوبة بكاء وظلت تردد “هيحبسونى زى رضا الفولى” فى إشارة منها لبطلة كليب سيب أيدى المحبوسة سنة بنفس التهم وظهر عليها علامات الإرهاق والخوف بينما ظهرت المطربة شاكيرا متماسكة وظلت تبتسم حتى تم ترحيلها إلى قسم شرطة العجوزة، حيث تنظر المحكمة السبت المحكمة فى أمر تجديد حبسها.
وقالت الراقصة برديس أمام كريم رستم وكيل أول نيابة العجوزة أن مخرج كليبها هو من طالبها بتنفيذ حركات وإيماءات مثيرة فى الكليب وهى كانت تستجيب له بحكم خبرته فى تصوير الفيديو كليب وبحثا عن الشهرة، وحتى يكون عليها إقبال فى الأفراح، ولم يكن هدفها إثارة الغرائز. وأضافت برديس أن مباحث الآداب ألقت القبض عليها أثناء وصلة رقص لها بأحد كباريهات شارع الهرم ولم تعلم بأمر ضبط وأحضارها. بينما نفت المطربة شاكيرا كل التهم الموجه لها من قبل النيابة مؤكده أنها تقدم فن راق ليس به أى إثارة أو تحريض على الفسق وأن مخرج الكليب هو من يطلب منها بعض الحركات.
التعليقات