كتبت تقى محمود
– بالوقائع.. التلاعب فى تسجيل أعداد الحجاج بـ «السياحة »…
*الغرف السياحية: سنتقدم ببلاغات ضد أصحاب الشركات المتلاعبة.. وعلى الوزيرة تنفيذ القانون…
*ايمان سامي: أرقام المتقدمين للحج السياحي وهمية واتحدى أن يتم تحصيل المليار جنيه المحددة لجدية الحجز ..
حالة من الجدل أثارت العديد من التساؤلات حول أعداد الفائزين والمتقدمين للحج هذا العام ؛ عقب الإعلان عن نتائج المتقدمين إلى قرعة الحج السياحى، من قبل شركات السياحة فى ظل ارتفاع أسعار البرامج وقلة أعداد المتقدمين ، فضلًا عن شكوى المواطنين من النظام الجديد لمنظومة الحج والعمرة، خاصة البصمة التى أثارت ضجة كبيرة فى الشارع المصرى خلال الأيام الماضية.
وقد فاز ما يقرب من ٣٥٥٩٥ مواطنًا بقرعة الحج السياحى، حيث إن إجمالى عدد الشركات التى تقدمت ١٩٠٢ شركة (٢٦٣ مستوى الخمس نجوم – ٢٠٣ مستوى الأربع نجوم- ٧٧٥ المستوى الاقتصادى – ٦٦١ المستوى البرى)، بينما بلغ إجمالى عدد المواطنين الذين فازوا بالمستوى الخمس نجوم ٧٧٩٩، وبالمستوى الأربع نجوم ٣٨٩٨، وبالمستوى الاقتصادى ١١٩٣٣، وبالمستوى البرى ١١٩٦٥..
وحول هذا الموضوع أگد ” عادل شعبان ” خبير سياحى أنه من الخطأ أن نقول ان قرعة الحج السياحى هى مطلب شعبى أو رئاسي أو أجهزة سيادية ،،،، لأن من سوقوا تلك المقوله هم أس الفساد والمصلحة وهم أنفسهم ما كانوا ايضا يفسدون فى السابق قبل عدم جواز قبول حجاج الداخلية والتضامن لتقديمهم فى السياحة بمقولة “الفرص الدستورية للشعب المصرى” وذلگ لأن محكمة مجلس الدولة أفادت بأن الفرصة أيضا كانت متساوية امام الجميع للتقدم فى اول قرعة تقيمها الدولة وقضت بعدم جواز حرمان من تقدموا للداخلية والتضامن للتقدم مرة أخرى فى السياحة والتى سيترتب عليها أمران ….
الاول .. وهو الهروب من ذلك بأن تكون القرعة للثلاث جهات فى وقت واحد أو فى نفس الشهر ،،،والثانى… هو تحويل حج السياحة الى حصص بالدمية الشركات فى تنظيم الحج وهذا هو الحل الأمثل لعدة أسباب: أولا فى موضوع قرعة الحج السياحى هو موضوع حقيقى غير منطقى بالمرة لأن الشركات تقدم خدمة للحاج مقابل سعر واستحالة بل ومن رابع المستحيلات أن يتقدم للحج الفاخر ٤/٥ نجوم حوالى ٣٠ الف مصرى !!!
فلذلك يتم اختراق السيستم بعدة طرق ولعدة أهداف: الطريقة الاولى وهى إستخدام جوازات معتمرين لعمرة رمضان وفى حالة فوز بعضهم يقولوا له” ربنا كتبت لك حجة أحسن من عمرة وان جوادك دخل بالخطا” وانه ممكن يحج ويسقط باقى المبلغ
الطريقة الثانية بإدخال أهالي اصحاب وموظفين الشركات السياحية وفى حالة نجاح احدهم بيتم اعتذارهم بعد حصولهم على التأشيرة أو عدم سفرهم واستخدام اماكنهم لحجاج المجاملة والزيارات التجارية وبذلك يكون ضرب عصفورين بحجر واحد انه استخدم نسبة عالية فى القرعة والثانية انه حصل على مساحة للحجاج المباشر والتأشيرة التجارية ،،،،،وهذا يحدث فى حج ال٥،٦،٧ نجوم فقط
الطريقة الثالثة وهى ادخال حجاج الإقتصادى فى مستويات ال٥/٤ نجوم ونفس الشئ ولكنهم بيخيلوا الحاج انه يحج حج سنة ( يعنى لا ينام بفنادق قريبة بالحرم ولكنه يسكن بالعزيزية ،،، وبنفس الطريقة يگون ايضا ضرب عصفورين بحجر واحد حصل على اعلى نسبة فى القرعة واستخدم حاجة الحجاج الغلابة الذين يكونوا موقعين على إيصالات بانه مشترك ضمن حج ٥ نجوم وإذا اعتذر يروح عليه المقدم ويصعد مكانه حاج اخر ،،،،
وأخيرا وهو للأسف صعب التاكيد عليه لانه يتم بأسلوب” شمال” ،،،،،،وتم بالأعوام السابقة وهو وضع حجاج سبق لهم التقديم بقرعة التضامن او الداخلية ويتم تحريرهم بأسلوب شمال وبقدرة قادر تجدهم يستبعدوا من سابقة التقدم !!!
تلك بعض النماذج التى تثبت عدم عدالة القرعة سواء للحجاج او الشركات السياحية المحترمةوالتى ليس لديها سماسرة يأتوا لهم بشولات الجوازات ونفاجئ بان السماسرة اخدت منهم أموالا اكثر من سعر الوزارة بعشرة آلاف وطبعا بيكون الحجاج موقعين على إيصالات أمانة للسماسرة لكى لا يتم التبليغ عن تجاوزاتهم ،،،،،
وسؤالي الى متخذى القرار هل كل تلك التجاوزات لا تشفع لكم بالعودة لنظام الحصص وقطع رقاب اصحاب الشركات التى تزيد على أسعار الوزارة لان وقتها لن يكون هناك حجج واهية لانه هذا النظام سيؤدى للآتى…
اختفاء كل السلبيات التى تم ذكرها سابقا سيكون التعامل بين الحاج والشركة مباشرة وسيتم القضاء على دولة مافيا سماسرة الحج والعمرة مثلما حدث بالعمرة هذا العام عندما حصتها الوزارة فهل من مستمع فاهم عادل يحقق فى ذلك ويتخذ قرار صائب وعادل للعودة الى نظام الحصص ونرحب بالمناقشة والمناظرة
وفي نفس السياق أگد ” ياسر سلطان”، عضو اللجنة العليا للعمرة والحج سابقًا فى تصريحات له بجريدة ” الصباح ” أن ارتفاع عدد المتقدمين هذا العام لا يتناسب مع الأسعار المرتفعة والحالة الاقتصادية السيئة، ولا يتناسب مع ما صرحت به الشركات العاملة عن قلةأعداد المتقدمين، لافتًا إلى أن أعداد المتقدمين فى العام الماضى بلغ 108 آلاف و473 مواطنًا، وهو ما كشف أن أصحاب بعض الشركات قاموا بتسجيل الموظفين الذين يعلمون لديهم بحيث تتزايد أعدادالحجاج.
فيما أكد “محمد أحمد ” مالك إحدى الشركات السياحية، أنه كل عام يحدث هذا الأمر، وتجد الصراخ يعلو، وبعد أيام قليلة تنتهى المسألة ويرضى الجميع بالأمر الواقع، مرجعًا الزيادة إلى إدخال بعض الشركات جوازات المتقدمين لعمرة رمضان على أنهم حجاج، وشركات أخرى أدخلت المستوى الاقتصادى فى الخمس نجوم وسط غياب التفتيش والرقابة.
بينما وصفت” إيمان سامى” عضو اللجنة الدينية باتحاد الغرف السياحية،.. فى تصريحاتها بجريدة ” الصباح ” أرقام المتقدمين للحج السياحى بـ«الوهمية»، واتحدى أن يتم تحصيل المليار جنيه المحددة لجدية الحجز، وأطالب وزيرة السياحة رانيا المشاط بالتأكد من الرقم الفعلى للمبلغ الذى تم إيداعه، وتابعت سامى: «اللجنة العليا للحج أقرت ضوابط فاشلة للحج والعمرة، وأقرتها بالمخالفة للقانون المصرى الذى يشترط استجلاب سياحة وافدة لتستطيع الشركة خروج حجاج ومعتمرين بنسبة 20فى المائة من سياحتها الوافدة، وأعطت 500 ألف تأشيرة عمرة لمن لا يقوم بإدخال دولار واحد لمصر».
وأكدت أن العديد من الأزمات ستحدث بسبب التلاعب فى إدخال أعداد وأسماء وهمية، وبيع الخمس نجوم بسعر متدنٍ، وقالت: «سيقومون بتسكين الحجاج بكميات أكبر من الأعداد المسموح بها فى سويتات وشقق فندقية، وسنرى المهازل»، وأضافت أن على الوزيرة الالتزام بتنفيذ العقوبات المنصوص عليها بالقانون، عقب كشف التلاعب الذى حدث بالتسجيل.
غير أن بعض أعضاء الغرف السياحية يعتزمون تقديم بلاغات ضد أصحاب الشركات المخالفة إذا لم تتأخذ وزيرة السياحة إجراءات رادعة حيال تلگ الواقعة…
التعليقات