كتبت عبير محمود

حادثة دار السلام التي وقع علي إثرها شاباً يبلغ من العمر عشرين عاماً بطعنة حادة لم يتمكن بعدها من النجاة وتوفي مباشرة.

توجهت جريدة “البيان” إلي مكان عمل القتيل بصيدلية دكتور علاء محمود خلف المحكمة الدستورية العليا بشارع زيدان حيث أدلي زملائه بما حدث لحظة وقوع الحادث كالآتي:

فيقول أحد شهود العيان علي الحادث أن الاختلاف كان علي مبلغ مالي لا يتعدي حدود الألف جنيه فقط لا غير.

ويقول شاهد آخر بدأ التخطيط لقتل صلاح ناصر صلاح عندما علم المدعو طارق جاد أن ناصر يتجنب معاملته وما آثار غيظه هو عندما وصل مسامع القاتل أن ناصر ينصح أصدقائه بالابتعاد عنه وتفادي ما يحدث خلفه من مشكلات لا آخر لها.

ويؤكد طارق جاد يمتلك عائلته سجلات لاتنتهي في أقسام الشرطة من بلطجة وأعمال تخريب وتعاطي وترويج للمخدرات وكل ما له علاقة بأعمال الشغب
لذلك كان التخطيط لمقتل صلاح ناصر صلاح الشهير ب”أحمد ناصر” في اوائل العقد الثاني من العمر طالب بمعهد   مثالاً للإلتزام وحسن المعاملة والسير والسلوك بين عائلته وأصدقائه ومكان عمله..

 البداية علي لسان شهود العيان علي الواقعه و كما وضح بالفيديو المسجل بكاميرات الصيدلية .

 كان يحوم القاتل حول فريسته لمرتين علي موتوسيكل خلف أحد أصدقائه ليتأكد من وجود ناصر بالصيدلية ثم أشار له بيداه أن يخرج له خارج الصيدلية ولكن ناصر لم يستجب فأرسل له أحد أطفال الشارع بأنه يريد التحدث معه بشكل ضروري.

خرج ناصر بكل هدوء وحسن نية لمعرفة ما يجري هناك حيث أخذه “جاد” في حارة مظلمة مجاورة للصيدلية ليتمكن منه وبمجرد وصولهم في خلال دقيقتين بالتحديد تم طعن الشاب أحمد ناصر بمطواة حادة أسفل ضلعه أوقعته علي الفور ليحبو مترنحاً للخروج من الحارة حيث استقبله الشارع و العاملين معه بداخل صيدلية علاء محمود ووضعه مباشرة داخل سيارة والاسراع به إلي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي حيث تمت الكثير من المحاولات لاسعافه لكن لم يتمكن ناصر من النجاة..
علي الفور تمكنت الشرطة من الامساك بالقاتل بعد هروبه .

البداية بقيام بتلقي ضباط مباحث مركز شرطة دار السلام بوقوع الطالب “احمد ناصر” عامل بصيدلية ومقيم بدائرة المركز جثه هامده نتيجه  الطعن بمطواه انتقل علي اثرها لمستشفي القوات المسلحة بالمعادي حيث لفظ انفاسه الأخيرة وتحرر عن ذلك المحضر رقم ٥٩٣ إداري.

علي الفور انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة وبالبحث والتحريات اثبتت ان وراء ارتكاب الجريمة شاب يدعي طارق جاد،٢١ سنة ومقيم بدائرة المركز ،حيث تم ضبطه واعترف بأرتكاب الواقعه والتخطيط لها وقام بتمثيلها امام  النيابة التي امرت بحبسه.

الضحية