كتبت:سماح الصاوي
تحدث خليل العناني في مقاله بواشنطن بوست عن معضلة الإخوان المسلمين “الدين أم السياسة”. وكتب العناني “وضع نظام عبد الفتاح السيسي الحركة تحت ضغط غير مسبوق، وذلك في ظل انقطاع الاتصال بين القيادة والجذور التنظيمية، الأمر الذي أدى لخلافات وانقسامات كبرى داخل الجماعة. وللمرة الأولى أصبح للجماعة قيادتان، داخل وخارج مصر، تختلفان على كل شيء تقريبا، من السياسات للتكتيكات. وفي مثل هذه البيئة العدائية والمثيرة للانقسام، فإن أي قرار بفصل الدين عن السياسة قد يخلق المزيد من الانقسامات والمشاكل، بل وربما يبعثر شتات الحركة”.
المصريون يلجأون للاستثمار في العقارات لمواجهة انخفاض الجنيه، وفق ما قالته فايننشال تايمز. وأضافت الصحيفة “نتيجة انخفاض الجنيه، اتجه المصريون الأثرياء بشكل متزايد لطلب الأمان في الطوب والأسمنت، مما يغذي ازدهارا في السوق العقاري الذي يعاني من نقص الإمدادات، وواحد من بين قطاعات محدودة تظهر أداء جيد…مع تقلب البورصة والتوقعات بأن الجنيه سوف ينخفض أكثر. ويقول المحللون إن العقارات ينظر إليها باعتبارها المستودع الوحيد الآمن للقيمة. أسعار العقارات ارتفعت بنحو 20% سنويا في مناطق بالقاهرة”. وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة المبيعات، رغم أنها بلغت مستويات قياسية وفق ما قالته إحدى شركات الاستثمار العقاري، لا ينعكس على أسهم الشركات مع قلق المستثمرين من احتمال وقوعهم في ذروة موجة من التقلبات.

نظام ولاية الفقيه… مصدر الفتنة والانقسام المذهبي في إيران
26 أبريل 2025 - 5:03م
التعليقات