Site icon جريدة البيان

البيان ترصد فساد بالجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضى بوزارة الزراعة

كتبت / نجلاء عبدالله
هناك العديد من قضايا الفساد المنتشرة داخل مؤسسات الدولة ومنها المرأي ومنها الغير مرأي ولقد كان ذلك واضحاً فى بالإدارة العامة للمشتريات بالجهاز التنفيذي بالهيئة العامة لمشوعات تحسين الأراضي بوزارة الزراعة بالرغم من تصريحات بعض المسؤلين في قطاع الهيئات وشئون مكتب وزارة الزراعة ورؤساء اللجان التنسيقية بان الفساد متغلغل في الوزارة بجميع هيئاتها ومراكزها البحثية في كافة المحافظات منذ سنوات طويلة وهو مايقلص من أدائها وقدراتها على رعاية منظومة الزراعة في مصر والكثير منهم اخذوا على عاتقهم مواجهة الفساد بالوزارة واستعادة دورها في محاربة هذا الفساد , الذي يستغرق بعض الوقت بسبب الروتين الذي يكبل عملها مما يؤثر سلبا على قضاء مصالح المواطنين من المزارعين وغيرهم وبالرغم من هذه التأكيدات والتصريحات التي لم تثمر سوي ضياع منظومة الصالح العام .

والكارثة الكبرى والفساد الأكبر الذي اخذ شكل يفوق كل الحدود من هذا الكم من الفساد داخل الجهاز التنفيذي اللهيئة العامه لمشروعات تحسين الاراضى بوزارة الزراعة الحفار(هونداى) وهو واحد من معدات حفر داخل الجهاز منتهى الصلاحية والتعامل ثبت انه بحاله غير جيدة للتطهيرات ومنخفض في المهام المطلوب العمل به مما تسبب في عرقلة عملية تطهير المصارف مما ساعد على إتلاف المحاصيل الزراعية ولا يعد كون الحفار سوى مجرد شكل داخل الهيئة . حيث يقوم الفاسدين بالجهاز بعمل مقايسة أسعار لتقديمها والموافقة عليها للإصلاح حيث تمت مقايسة اصلاح حفار ( كتربلر2211) ب100الف جنيه وهو في الحقيقة تم إصلاحه ب 70 الف جنيه فقط والباقي تم الإستيلاء عليه فى جيوبهم الخاصة مع العلم بأن هذا الحفار غير صالح لتطهير الترع .

ومن الكوارث بهذه الإدارة بأنه يتم الإتفاق مع أصحاب الأراضي بأنهم سوف يمنعون وصول المياة لها لكى تصبح أراضي ( بور ) غير صالحة للزراعة لكي يتم البناء عليها مقابل ( رشوة ) يتم تحصيلها منهم بمخالفات تفوق الحد لنجد الاراضى الزراعية دائما في النقصان بسبب معاونه بعض المختصين في جهاز تحسين الاراضى الذي لا يعمل بكفاءة على الرغم من كافة التحذيرات والقوانين التى تمنع الفلاحين أو ملاك الاراضى الزراعية من البناء على هذه الاراضى بعد جفافها ولكن للأسف يحدث ذلك بمساعدة بعض المسئولين الفاسدين .

وتوجد شبهات كثيرة في صفقات (حفارات كوبلكو 120 وكوبلكو 135)) سعر الحفار 700 الف جنيه بحالته جيدة وصالح للإستخدام لآداء المهام ويعمل بكفائة ولكن امتداداً لترسيخ منظومة الفساد داخل الجهة تمت صفقة مشبوهة منذ شهرين80 حفار هيونداى 140والذي يقدر سعر الحفار بها ب مليون ومائتين وسبعون الف جنيهاً مع علم الفاسدين أن التقنيات الخاصة به غير صالحة حيث ( البنز ) العمومي حامل الشاكوش لا يوجد له مكان للتشحيم مما يؤدي على تآكل ( الجلب ) الخاصة بالبومة مما يعمل على ضعفها وتعطيل المعدة كما أن الحفار به ضعف في حركة وسرعة الرفع بما يعنى أن عزم المعدة ضعيف كما أن ظهر الحفار مكشوف وبه الكثير من الخراطيم الذي يسهل تعرضها للخبطات مما يعمل على تعطيل الكونترول أيضاً ومع الأسف بالرغم من كل هذه العيوب تم التعاقد على الصفقة وتوزيعها علي جميع مواقع العمل بالمحافظات وأيضاً من داخل الصفقة توريد 80 لودر هونداي وبه أيضاً عيوب فنية تتمثل فى عدم تشغيل حركتين معا مما يعوق آدائة لأنه من الطبيعي أن تعمل الحركتين سوياً فى وقت واحد ,ومع ذلك تم تسليم صفقة اللوادر لقطاع كفر الشيخ وتم توزيعها على مواقع العمل , ولكن تمت الصفقة للحصول على الرشاوي ونسبة العمولة من الجهة الموردة للحفارات , بينما أفاد أن العاملين بالهيئة بأن رئيس الجهاز التنفيذي ورئيس الهندسة بالجهاز تحوم حولهم الشبهات بأنهم حصلوا على عمولات من هذه الصفقات المشبوهة وأن الجهات الرقابية ( ودن من طين والثانية ايضا من طين ) ..

Exit mobile version