تقرير / مصطفى النحراوى – سيد عبد الدايم 

تعتبر قرية دفرة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية من أكبر القرى الصناعية المنتجة للباب والشباك على مستوى المحافظة ويوجد بها أكبر تجمع عمالي بمنطقة الدلتا لتصنيع الأخشاب وتجهيزها وتصديرها إلى القرى والمحافظات المجاورة ولاتقل أهمية عن مدينة دمياط قلعة صناعة الأثاث الخشبى بمصر.

ويوجد بقرية دفرة مجموعة من الورش التى يعمل بها العديد من العمال الحاصلين على مؤهلات متوسطة وعليا وتعتبر تلك القرية الصغيرة منعدمه البطالة وتحولت إلى ورشة نجارة كبيرة لتصنيع الأبواب والشبابيك والأثاث مما يجعلها نموذجًا يحتذى به.
تجولت البيان داخل القرية للتعرف عن قرب على تاريخ المهنه وحجم انتاج الاخشاب المصنعه بالقرية وفي أحد أكبر الورش الشهيره بالقرية باسم ورشة الحاج سامى عماره وجدنا بداخلها خليه نحل تعمل بحرفية كبيرة ومتقنه لتصنيع جميع أنواع الباب الشباك الخشب

وقال الحاج سامى عمارة صاحب أكبر الورش لتصنيع الأخشاب بالقرية بدأت العمل بتلك المهنه داخل القرية فى عام 1978 وكان صاحب فكرة انشاء ورش لتصنيع الباب والشباك الحاج سعيد البيومى ومؤخراً تم استحداث ماكينات حديثة لتوسيع حجم الانتاج وتغطية السوق
.
وأضاف ” عمارة ” أن القرية يوجد بها ما يقرب من 400 ورشة يتم بداخلها تصنيع ابواب الشقق وكذلك الشبابيك كما يبلغ عدد العاملين بها اربعة الآلاف شخص من ابناء القرية والقرى المجاورة بواقع 25 فرد داخل كل ورشة

وفي ذات السياق أكد ” عمارة ” أن القرية تساهم بشكل أساسى فى الاقتصاد القومى والقضاء على البطالة لمساعدة الحكومة ولكن نعانى من ضعف الكهرباء فى بعض الاحيان لذا نطالب المسئولين بتوفير محولات كهرباء ذات طاقة استعابية اكبر للمساهمة فى حل تلك المشكلة .

كما اكد عمارة علي توفير العديد من فرص العمل للشباب لديه ولدي جميع الورش بالقرية وطالب الشباب بدعم مؤسسات الدوله وحب الوطن والكفاح