-“جنة”: “اكتشفت موهبتى فى الكتابه بالصدفه”
-“موقف أبى الذى أخذه معى هو السبب الاول لاكتشاف موهبتى”
-كتاب”الواقع”يحكى الواقع عن علاقات الأباء بالابناء”
“بدايتى فى الكتابه كانت على هيئة قصص قصيره على السوشيال ميديا”
“كتاب العام”ليتنا لم نلتقى”يتحدث عن العلاقات الفاشله”
“جميع عائلتى دائما يشجعونى بإستمرارى فى الكتابه”
“طموحى فى مجال الكتابه هو ان أوصل للناس كل مايدور فى أذهانهم”
حوار : أسماء صبري
“جنه وائل” أصغر كاتبه مصريه تعيش فى القاهره تقوم بدراسة الاعلام بالجامعة الكندية، اكتشفت “جنة” موهبتها فى الكتابه بالصدفه الباحته وفى سن صغير جدا ومن خلال موقف لم يكن متوقع وفى هذا الحوار سوف نتعرف عليها عن قرب.
“جنة” كم عمرك ومن منذ متى اكتشفت أن لديك موهبه فى الكتابه؟
عمرى الان هو ١٨ عام أدرس الاعلام بالجامعة الكندية اكتشفت موهبتى فى سن صغير فكنت حينها فى الصف الثالث الاعدادى وحدث خلاف بينى وبين والدى بسيط بسبب الهاتف المحمول وهذا ماجعلنى اتطرق للكتابه.
كيف أن يسبب خلاف بينك وبين والدك ان تكتشفى موهبه عظيمه كموهبة الكتابه ؟؟
فى ذلك الوقت كنت دائما امسك الهاتف مثلى كمثل بقية الناس ولكن ابى كان يرفض ذلك تماما واراد أن انتبه لدراستى ومستقبلى وكان هذا خير مافعله ابى معى واشكره دائما على مافعله معى فهو جعلنى أرى واكتشف موهبتى الحقيقيه،فى تلك الفتره أيضا كنت بعيده تماما عن جميع أصدقائى فبدأت اخرج طاقتى بالكتابه وبدأت بكتابة قصص قصيره وبعد قبول أبى باعطائى الهاتف بدأت اكتب هذه القصص على هيئة بوستات على السوشيال ميديا وكانت تنال اعجاب الكثيرين وكانوا يشجعونى فى أن استمر فى الكتابه.
هذا جميل ومدهش بالنسبه لى ولكن ماأريد ان اسأل عنه هو هل كان لديك قبل اكتشافك لموهبتك للكتابه أى بوادر تشير بأنك تحبين الكتابه هل كنتى تحبى قراءة الكتب مثلا ؟؟؟
لا أبدا لم اقم قبل ذلك بقراءه الكتب ولاكنت اهتم بها ولكن هذا الموقف الذى ذكرته من قبل بين ابى وابتعادى عن أصدقائى والسوشيال ميديا هو العامل الاول والاساسى الذى جعلنى الان اهتم بقراءة الكتب والكتابه أيضا.
حسنا من هنا يمكننا بدء الحديث عن اول كتاب قمت بكتابته وكيف بدأتى بالتفكير فى اصدار أول كتاب لك على ارض الواقع؟؟
اول كتاب لى كنت اكتبه على هيئات بوستات على السوشيال ميديا وبالتحديد على ابليكشن “الانستجرام” وكانت البوستات عباره عن سرد مواقف وحكايات تحدث بين الأباء والابناء وكانت تنال اعجاب الناس جدا وبعد ذلك قمت بتحويل هذه البوستات على هيئة روايه تسرد علاقات الاباء والابناء وكانت عباره عن خمسة قصص واسميتها “الواقع” وتمت الموافقه على الكتاب وتم عرضه فى معرض الكتاب فى عام “٢٠١٨”
وهل حقق النجاح التى كنتى تريدينه ام ماذا؟
نعم حقق نجاح لم اكن اتوقعه أبدا فقد تم بيع جميع نسخ الكتاب وهذا سبب لى اندهاش كبير لى ولجميع افراد عائلتى.
واريد ان اعرف منك اعتقادك الشخصى لماذا كان على الكتاب كل هذا الاقبال والاهتمام بشراءه؟؟
أعتقد أن السبب هو ان الكتاب يحكى الواقع فى علاقة الاباء بالابناء وكل من يقرأ الكتاب يرى أن مايقرأه يحدث معه بالفعل فى حياته سواء مايجذبه موقف او كلمه قرأها داخل الكتاب فيقوم بشراءه فالكتاب فيه نصائح للاباء والابناء ايضا فى كيفية التعامل بينهم البعض.
ولكن لدى سؤال يدور بذهنى فى سنك الصغير كيف استطعتى أن تقيمى علاقة بين الاباء والابناء؟؟
لم اقم بتقيم علاقة الاباء بالابناء ولكن قمت بسرد حكايات وكلمات ومواقف جميعنا نمر بها مع اباءنا وامهاتنا ومن خلال خبرتى الصغيره اردت ان اوصل للناس مااريد قوله .
نعم..أعلم أيضا ان هذا العام قد قمت بإصدار كتاب أخر من الممكن ان تحدثينا عنه ايضا وهل كان الاقبال عليه مرضيا لك ايضا ام ماذا؟؟
هذه السنه قمت باصدار كتاب يسرد ايضا روايات عن العلاقات الفاشله واسم الكتاب”واداعا” وعنوانه الفرعي “ليتنا لم نلتقى” فهذا الكتاب يحكى عن العلاقات التى لم تنجح ولم تكتمل وايضا كل شخص سيقرأ سيرى نفسه فى احدى هذه الروايات او انه مر بمواقف مشابهه لها. والاقبال على الكتاب ايضا كان مرضيا .
واخيرا وليس آخرا اريد ان اعرف من الذى يقوم بتشجيعك دائما على الكتابه من افراد اسرتك ويساعدك على الافكار وايضا من من الكتاب الذين تحبيبن القراءه لهم وتعتبريهم مصدر إلهام لك؟؟
جميع افراد عائلتى يشجعونى وأبى دائما يدعمنى
والكتاب الذين احبهم جدا والمقربين لقلبى هى الكاتبه”نور عبد المجيد ” فيعجبنى فى كتابتها انها قريبه من القراء تجيب على كل مايدور فى اذهاننا فأنا استمتع بالقراءه لها جدا واتمنى ان اصبح مثلها
ومن الكتاب ايضا الذين احبهم الكاتب “محمد صادق”.
وفى النهايه أحب ان اعرف منك “جنة” ماهو طموحك فى مجال الكتابه ماالذى تودين الوصول إليه فى هذا المجال؟
كل مايشغل تفكيرى فى مجال الكتابه هو أن أصل لعقول الناس واستطيع أن أوصل لهم مايدور فى أذهانهم وقلوبهم أيضا فهذا هو هدفى الاول .
فى ختام هذا الحوار الشيق الذى أود أن يكون له بقيه لنتحدث دائما على أعمال أكثر واكثر لكى يا”جنة” أحب أن اشكرك كثيرا على طاقتك الايجابيه التى نتمنى أن تكون عند الكثير من أبناء مجتمعنا ونتمنى أن الجميع يبدأ باستغلال اوقاته واكتشاف مواهبه مثلك وشكرا لك مره أخرى .
التعليقات