القاهرة – 22 أكتوبر 2016:
حروب شعواء يشنها الخونة أعداء الوطن، وحروب ضروس على أرض بلادنا في محاولة غادرة من قوى أجنبية وأصحاب المنافع الشخصية الذين باعوا ضمائرهم وأرضهم بحفنة من الأموال، باّت الواجب يحتم علينا مواجهتهم ومساندة مؤسسات الدولة المصرية بكل ما اؤتينا من قوة وعزم.

ونظرًا لدور الشباب الواعي والمحرك والفاعل منذ حراك ثورة 25 يناير و30 يونيو، وجب علينا استكمال مبادرة “مش لوحدك” والتى تهدف لمساندة مؤسسات الدولة المصرية قلب الوطن العربي ومهد حضارات العالم.

ولم يقتصر الدور على الشباب أو الشيوخ أوالنساء والأطفال، بل أن جميع أعضاء اللحمة الوطنية المصرية كما تصدوا للعدوان وقهروا جيوشًا كان يخشاها الجميع، حان الوقت ليكونوا ترسا للدفاع عن بلادهم.

وباتت بلادنا بين مطرق الخارج وسندان الأزمات التي يفتعلها الخونة والمنتفعين، ورغم قصور بعض المسؤولين إجادة التعامل مع الأزمات بصورة ترضي المواطن والشارع المصري، إلا أن الجميع عليه الألتفاف حول الوطن في لحمة وطنية ليساندوا مؤسسات الدولة من أنياب الأعداء.

نؤكد أن مساندتنا للمؤسسات ليس بهدف أو غرض إلا الحفاظ على مصر وبنيانها، وذلك لا يمنع محاسبة كل مسؤول مهما كان منصبه الخضوع للحساب والعقاب إنما نهدف إصلاح وتطبيق سيادة القانون ولن نكون جزء من مخطط معد لتحطيم الوطن العربي وقلبه “مصر”.

ورغم صخب الساحة السياسية بمحبي الأضواء والمنظرين لم يضيفوا إلى الساحة مقترحا واحد يهدف للبناء ولم نر لوهلة واحدة من يقود حملة لدعم المؤسسات.

وإذا يؤكدا تحالف شباب الثورة أحد التكتلات الشبابية الذين كانوا ضلع فى معادلة بنيان مصر الجديد ومن اطلقوا المبادرة منذ 2013 وسط حروب الغرب الخسيسة ضد بلادنا الأبيه، ونثق بان الكثيرين من ابناء الأمة المصرية يحذوا طريق دعم الدولة المصرية بكل قوة.

وعلى الأحزاب السياسية المدنية والتكتلات الثورية المؤمنة بالدولة المصرية وكل أفراد الشعب وكل مسؤول كان أن يؤكد دعمه بالتوقيع على البيان.