كتبت : إيمان حامد
دعا البنك الدولي إلى ضرورة التضامن مع الدول النامية لا سيما مع الدول الأكثر فقرا لمكافحة الفقر بالتوازي مع مكافحة التحديات العالمية الأخرى وهذه التحديات تكمن في الوقت الراهن وبشكل خاص في المناخ.
وقال مدير العمليات بالبنك الدولي، أكسل إن البنك خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى مستويات هي الأدنى منذ 3 عقود عند 1.7 % باستثناء ركود عام 2020 وعام 2009 ،
مشيرا إلي أن هناك ثمة ثلاثة أقطاب رئيسة للنمو في العالم وهي الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين.
وأكد أكسل علي أن الصين، وبسبب وباء كورونا، فقد انكمش الاقتصاد إلى حد كبير لا أقصد ذلك بمعنى سلبي ولكن بالنظر إلى المعايير الصينية،
فقد كان النمو منخفضا وأن بعد انتهاء الإغلاقات ورفع القيود المرتبطة بكورونا هناك إمكانات صعودا إلا أن النمو ما زال أقل من معدل النمو طويل المدى الصيني و أن اليورو ثابتة في حين سيبلغ معدل النمو 0.5 % في الولايات المتحدة.
وألتفت إلي أن قرارات البنوك المركزية حول العالم لكبح التضخم كانت صعبة ولكن ضرورية، إذ تعمل على إدارة التضخم وخفضه، وبالوقت نفسه تأمين “هبوط سلس” لتفادي الركود مضيفا أن التغير المناخي ذات أهمية وتجاهله قد يؤدي إلى وقوع 130 مليون شخص آخرين في الفقر.
وأشار أكسل إلي أن مهمة البنك الدولي لم تتغير لا اليوم ولا في الأمس، هي مهمة واضحة جدا تُعنى بخفض الفقر وتأمين الازدهار المشترك إضافة إلى تحقيق هذين الهدفين بطريقة مستدامة، هذه الأهداف لم تتغير ونركز اليوم أكثر من أي وقت مضى على مسألة الفقر.
وأضاف أننا نشهد اتجاهات إيجابية بالنسبة للفقر المدقع حيث إنها كانت على انخفاض على مر العقدين الماضيين، فإننا مع كوفيد19، شهدنا عكس ها الاتجاه وهو ما يقلقنا بشدة وإن هدف خفض الفقر المدقع ليبلغ 3 بالمئة بحلول 2030 لن يتحقق”
قدم دعا إلى ضرورة التضامن مع الدول النامية لا سيما مع الدول الأكثر فقرا لمكافحة الفقر بالتوازي مع مكافحة التحديات العالمية الأخرى وهذه التحديات تكمن، في الوقت الراهن وبشكل خاص في المناخ.
التعليقات