الجمعة الموافق 17 - يناير - 2025م

البلطجة على مساجد الأوقاف والوزير ( خارج الخدمة )

البلطجة على مساجد الأوقاف والوزير ( خارج الخدمة )

 

 

 

كتب / محمد شبل
فى غياب تام لدور وزير الأوقاف بمتابعة ما يحدث من تعديات على مساجد الأوقاف واستخدام أسلوب البلطجة قام عامل مسجد بالأوقاف بالإستيلاء على دار مناسبات مسجد ال 800 مصلى بالدويقة, إلى أن وصل الأمر به بمحاولة إشهار جمعية أهلية على دار المناسبات باسم زوجته , مما اضطر الأهالى لعمل شكوى للتخلص من هذا التعدى على المسجد باسم وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة .

 

 

كما تم أيضاً عمل شكوى للنيابة العامة لوضع حد لأمور البلطجة التى تتم بالمسجد , وبعد أن تم رفع الأمر إلى لجنة الخدمات بالوزارة تم تحويل الشكوى للتفتيش العام وعلى ذلك تم عمل لجنة من التفتيش العام لفحص الشكوى وبعد اجراء المعاينة تم عمل مذكرة بالموضوع لقطاع الخدمات مثبت فيها تعدى عامل المسجد على دار مناسبات المسجد وإستخدام كافة انواع البلطجة فى ذلك .

 

 

وعند عرض الشكوى على وكيل أول الوزارة لقطاع المدريات آنذاك قام بدورة بمخاطبة مدير مديرية أوقاف القاهرة آنذاك بطريقة شديدة اللهجة قائلا : كيف يحدث ذلك وأنت تعلم الموضوع جيداً, وأخطره بأن يتم تحويل ( العامل ) للتحقيق ونقلة بعيدا عن الإدارة التابع لها , كما أوصى بنقله إلى محافظة أخرى عقابا له على ما يقوم به من ( بلطجة ) وإذا تمادى فى ذلك سوف يكون هناك قرار بفصله لعدم الصلاحية .

 

 

كما قام أيضاً بالتأشير لمدير المديرية فى هذا الوقت بسرعة إجراء معاينة للمسجد ورفعها للوزارة لإستخراج قرار بضم المسجد للوزارة وأيضاً إزالة التعدى الموجود, علما بأن المسجد تم إستلامه من الجهاز بمحضر إستلام وأصبح تحت إدارة الأوقاف منذ سنوات, ولكن ما كان من مدير مديرية أوقاف القاهرة وقتها إلا أن قام بضرب عرض الحائط بتأشيرة وكيل أول الوزارة لقطاع المدريات على إعتبار أنها كأن لم تكن .

 

 

ولقد أفاد أحد العاملين بالإدارة الهندسية بأوقاف القاهرة بأن مدير المديرية متواطئ مع العامل حيث أن العامل يستخدم نفوذه بممارسة البلطجة على الجميع, علماً بأن العامل صاحب النفوذ والقوة حتى على أعلى قيادات الوزارة يسيطر على دار مناسبات المسجد بدون سند قانونى منذ ما يقرب من خمسة أعوام,

 

 

كما أفاد أحد العاملين بالشئون القانونية بأوقاف القاهرة بأنه قام بمنع أحد المشرفين الذى تم تكليفه بالإشراف على الدار من قبل الوزارة بمباشرة عمله على مراى ومسمع من قيادات مديرية اوقاف القاهرة ولم يتم اتخاذ أى إجراء ضده فى ذلك, ثم تابع قائلاً هل نحن أمام القائل ( حاميها حراميها ) أم أن هناك أشخاص فوق القانون ؟ فى الوقت نفسه طالب الأهالى المسئولين بالوزارة بسرعة تخليصهم من هذا العامل ورفع البلطجة عن المسجد, متسائلين : من الذى يحمى هذا العامل ؟ وهل نفوذه وسيطرته وصلت إلى درجة عدم قدرة الوزير على إيقاف هذه المهزلة ؟

 

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79231201
تصميم وتطوير