كتب – محمد فاروق
رأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية أمس قداس الأربعين للأنبا بيشوي، بدير القديسة دميانة بناحية بلقاس بالدقهلية
وأكد البابا تواضروس فى عظته أن اليوم تذكار الأربعين لمثلث الرحمات الأنبا بيشوي، قائلا: «فى هذا اليوم نتذكر إنسانا مباركا عمل وخدم بما أعطاه الله من نعم و مر بأربع مراحل كطالب متفوق وراهب ناسك والمرحلة الثالثة عندما تولى الإبراشية، وصار أسقف دمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة، فى عهد البابا شنودة. وتابع البابا حديثه خلال العظة قائلاً، «بجوار عمل الأنبا بيشوى بالإبراشية أسهم بالعمل العام بالكنيسة فخدم فى مناطق كثيرة خارج مصر، وأسهم فى تأسيس كنائس، وإبراشيات وتلك الخدمة فى أماكن متعددة خارج مصر بأوروبا وأمريكا وأستراليا، و كان من ضمن العمل العام العلاقات القوية مع الكنيسة الإثيوبية فى أديس أبابا وأسهم فى تأسيس الكنيسة الجديدة الإريترية، وكان ممثل الكنيسة القبطية فى مجلس الكنائس العالمية ومجلس كنائس الشرق الأوسط وشارك فى مجالس كثيرة وشارك فى كل لجان الحوار اللاهوتي، وكان مثالا مشرفا للكنيسة المصرية فى المحافل الدولية .
كما ألقى طه زيادة وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية كلمة،عقب صلاة قداس صلاة ذكرى الأربعين على رحيل نياحة الأنبا بيشوي بدير القديسة دميانة ببلقاس والتى ترأسها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وبحضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط والدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية السابق واللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية واللواء محمد شرباش مدير المباحث الجنائية والمهندس مختار الخولى السكرتير العام للمحافظة والدكتور السيد الجنيدى رئيس منطقة الدقهلية الأزهرية والعشرات من المسيحيين والمسلمين والقيادات التنفيذية والشعبية وعدد من أعضاء مجلس النواب.
التعليقات