الاحتجاجات تهدد فرنسا بالشلل الكلى فى عدة قطاعات
إيمان البدوى
وذلك من أجل الضغط على الحكومة الفرنسية للتراجع عن مشروع قانون العمل …. مما يهدد فرنسا ككل للشلل التام .
فيما تتواصل الدعوات للإضراب فى قطاع النقل خاصة مع اقتراب بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم والمقامة فى فرنسا
ستتركز التعبئة في وسائل النقل وفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (إس إن سي إف) حيث دخلت المفاوضات الداخلية الحساسة المتعلقة بساعات عمل الموظفين مرحلة نهائية، تقدمت النقابات التمثيلية الأربع بإشعار لتنظيم إضرابات مرشحة للاستمرار اعتبارا من مساء الثلاثاء.
وتأمل النقابات من هذا التحرك الموحد، التأثير في نتائج المفاوضات التي يفترض أن تستمر حتى 6 يونيو، أي قبل أيام من بدء بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم في 10 يونيو، التي ستتكفل الشركة الوطنية للسكك الحديدية بشكل رسمي نقل المشاركين فيها.
وهذه التعبئة غير المسبوقة منذ عام 1981 ، قد تؤثر على المسار البرلماني لمشروع قانون العمل الذي يفترض أن يتواصل في يونيو .
ويتوقع أن تطول الاضطرابات أيضا وسائل النقل الجوى، إذا دعت كل نقابات الطيران المدني إلى إضراب هى الأخرى
ويذكر أن مشروع إصلاح قانون العمل الذي يناقشه البرلمان منذ نحو 3 أشهر أدى إلى انقسام الغالبية الاشتراكية الحاكمة فيما يحاول معارضوه شل البلاد. فقد رفضت الحكومة التي لا تحظى بشعبية كبيرة تقديم تنازلات حتى الآن، ما يساهم في تصلب نقابة الكونفيدرالية العامة للعمل (سي جي تيه).