البحر الأحمر : مصطفى الأبنودى

 أكدت مجموعة من أهالى الصيادين بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر أنهم تلقوا اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص بالسودان، يؤكد إفراج السلطات السودانية عن الصيادين المحتجزين، وأنهم ينهون الآن إجراءات الإفراج عنهم ، بل أن السلطات السودانية قامت بحجز المراكب الثلاثة التابعه لهم بعدما وجهت السلطات السودانية تهم إختراقهم المياه الإقليمية السودانية ، و أن محامياً سودانياً يقوم بمحاولات لإنهاء حجز المراكب الثلاثة و من المقرر أن يعودوا الصيادين لمدينة القصير حلال 48 ساعة ،

يذكر أن رئيس نقابة الصيادين بمدينة القصير قد صرح بالأمس بأن هناك بوادر مبشرة لحل أزمة الصيادين المحتجزين في دولة السودان و أنهم سوف يتم الإفراج عنهم قريباً ، و أنه قد تلقى  إتصالاً هاتفياً من أحد الصيادين المحتجزين أكد له أن محامى السفارة المصرى بالخرطوم ألتقى مع المحتجزين و عقب لقائه توصل إلى أنه سوف يتم الإفراج عنهم بعد التحرى عن الصيادين المحتجزين ما لم يكن مطلوبين على ذمة قضايا دولية ، و تابع قائلاً أنه من المقرر أن تسلم السفارة المصرية بالخرطوم خطاب تحريات الأجهزة المختصة هناك بخصوص الصيادين المحتجزين حتى يتم الإفراج عنهم ،

كان نحو 21 صيادا من أبناء القصير وأبو رماد قد احتجزتهم السلطات السودانية بالقرب من منطقة أوسيف على البحر الأحمر كانوا على متن 3 مراكب ” حنان ، و الإيمان من الله ، و هبة ” ، وأكد اهالي الصيادين أن ذويهم خرجوا في رحلة صيد بالمياه الإقليمية جنوب البحر الأحمر، أمام سواحل حلايب وشلاتين وأبورماد وتم فقد الاتصال بهم وتمكنت دورية سودانية من ضبط مراكب الصيد والصيادين واقتيادهم إلى أحد مكاتب الحدود للتحقيق معهم،

و ناشدوا هالي الصيادين مجلس الوزراء ووزارة الخارجية بالتدخل لدى السلطات السودانية للافراج عن ذويهم بعد انقطاع الاتصالات بينهم ، والإفراج عن مراكب الصيد المحتجزة بالمنطقة السالف ذكرها، فيما بدأت جهود شعبية من شيوخ القبائل من العبابدة والبشارية ، في التدخل مع السلطات السوادنية  للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين ببور سودان والسماح لهم بمغادرة المياه السودانية بمراكب الصيد الخاصة بهم وعدم إحالتهم لأي محاكمات، وطالب أهالي الصيادين بتكليف محامين من جانب السفارة المصرية بالخرطوم وإرسال مندوب عنها للقاء المحتجزين وتكليف محامي سوداني للدفاع عنهم أمام جهات التحقيق.