الإثنين الموافق 23 - ديسمبر - 2024م

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يرد على كل واحده بتقول مفيش سند قانونى انى الزوجة تخدم زوجه

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب يرد على كل واحده بتقول مفيش سند قانونى انى الزوجة تخدم زوجه

 

إبراهيم فياض 

الحياة الزوجية لا تبنى على الحقوق والواجبات ولكن على الود و المحبة و الاحترام المتبادل و الرحمة والتكامل، والمواقف التي يساند الزوج فيها زوجته وتكون الزوجة فيها سندا لزوجها، لبناء أسرة صالحة متحضرة قادرة على البناء والإسهام في رقي وتقدم مجتمعها، وتربية أجيال قادرة على البذل والعطاء، هي أمُّ أولاده، وأمينة سرِّه، ومصباح منزله، ومصدر سعادته.

 

إن القرآن الكريم قدَّم صورة جميلة للمرأة الحافظة لزوجها، حيث قال الله تعالى «فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ»، فليست الزوجة حرة فى أن تفرط فى نفسها فى غياب زوجها ولا حتى فى حضوره، كذلك الزوج أيضاً ليس حراً فى أن يخون زوجته على الإطلاق؛ لأن صيانة الأسرة فى الإسلام شىء مقدس، وأن من ضمن الحقوق المتبادلة بين الزوجين ما يتعلق بحفظ الغيبة، وهذه الغيبة ليست مقصورة فى حالة سفر الزوج، وإنما تشمل أسرار الزوج، بحيث يحرم على الزوجة أن تفشى سر الزوج فى أى مورد من موارد هذه الأسرار، كذلك الزوج أيضاً يحرم عليه أن يفشى أسرار زوجته أمام أصحابه، فكثير من الأزواج والزوجات لا ينتبهون لهذه الحرمة، ويتناقلون هذه الأسرار على سبيل الممازحة، فهذا كله حرام لأنه من باب الأمانات، فمواصفات المرأة الصالحة أجملها لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فى الحديث الشريف: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله – عز وجل، خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته فى نفسها وماله».

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78689556
تصميم وتطوير