بقلم ,, السيد الفضالي
سنقوم بتعريف الاسلام على المستوى الكوني والعالمي في هذا المقال ثم تعريف الاسلام في الرسائل السماويه الثلاثه كجزء ثاني ثم تعريف الإسلام في الشريعه المحمديه كجزء ثالث كدليل منا أنه لا يوجد ديانه في العالم لا سماويه ولا أرضيه تعرضت لهتك حروماتها والفحش فيها والسطو عليها وإغتصابها بممارسة كافة أنواع الزنا الفكري بالعهر الفاحش المفضوح كما تعرض دين الله الإسلام في الشريعه المحمديه على يد فقهاء السلطه في عصر التدوين لخلاف سياسي بحت على الحكم بين الأمويين والعباسييين والطالبيين والزبيرين وما علينا الخروج من هذا بتعريف الإسلام في سلسله هي من ثلاث مقالات أولها هو تعريف الإسلام على المستوى الكوني : { أفغير دين الله يبغون ولو أسلم من في السماوات والأرض طوعا” وكرها” وإليه ترجعون } آل عمران 83 . والحديث هنا عن الكون .. طوعا” : تعني الألوهيه وأن للكون عقل يقبل بألوهية الله : كرها” : من باب الربوبيه أي أن الله رب الكون شاء أحد أم أبا وأن الله رب أبو لهب وإله الرسول .. ( طوعا” + كرها” = المسلمه .. والمسلمه هي الإيمان بالله واليوم الآخر .. وتعريف المسلمه على المستوى العلمي هو: الشئ الذي لا يمكن نفيه وهميا” ولا بحثه علميا” ومن هنا لا يمكن الوصول إلى نظريه علميه بشكل 1+1=2 يثبت بها وجود الله ولا يمكن الوصول إلى نظريه علميه بشكل 1+1=2 يثبت بها عدم وجود الله وبكل هذه الإستنتاجات تكون المسلمه هي : الإيمان بالله واليوم الآخر أي أن : المسلمه = الإيمان وهو المجرد ففي الإيمان بالله يتساوى العالم بالعامل .. ولهذا في كتاب التاريخ النسبي للزمن لستيفن هوكينج وهو أكبر عالم كوزمولوجيا في الفزياء الفلكيه وضع في نهاية كتابه 20 دليل على على وجود الله و20 دليل على عدم وجود الله وبتعريف استيفن هوكينج وهو أعتى ملحد يكون قد وضع معنى للآيه 83 من سورة آل عمران بوضعه 20 دليل على وجود الله تعني طوعا” و20 دليل على عدم وجود الله تعني كرها” : طوعا” + كرها” = المسلمه التي لا تنفى وهميا” ولا تبحث علميا” وهي الإيمان بالله واليوم الآخر والمسلمه + أسلم + التسليم = الإسلام وبذلك يكون كتاب التاريخ النسبي للزمن لستيفن هوكينج أعتى ملحد أقر بوجود الله واليوم الآخر تانيا” الإسلام على المستوى العالمي : عندما يذكر الله وحده في التنزيل الحكيم يقول مسلمين ولا يذكر أحد معه على الإطلاق وها هو المصحف بين أيديكم كما في قوله : إنما يوحى إليا إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون .. الإسلام فقط هو توحيد الله ولا شئ معه لذا قال تعلى في كتابه أ – نوح : أمرت أن أكون من المسلمين .. ب ــ لوط : فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين .. ج ــ إبراهيم : ما كان إبراهيم يهوديا” ولا نصرانيا” ولكن كان حنيفا” مسلما” .. د ــ سحرة فرعون : ربنا إفرغ علينا صبرا” وتوفنا مسلمين .. هـ ــ فرعون : حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أن لا إله إلا الذي آمنت به بني إسرائيل وأني من المسلمين .. وــ الحواريون : فلما أحس عيسى منهم الكفرقال من أنصاري قال الحواريون نحن أنصار الله وأشهد بأن مسلمون .. فإذا كان في كتاب الله كلما يذكر الله وحده يذكر معه مسلمون ..يكون تعريف الإسلام في كتاب الله هو التوحيد فقط ولا شئ معه فهل نحن أتباع الرساله المحمديه فقط الذين لنا علاقه بالله ؟ .. كل من آمن بالله واليوم الآخر هو من المسلمين وليس لنا حجه على ما نقوله إلا كتاب الله فقط ولا شئ غيره .. في الجزء الثاني من تعريف الإسلام سنعرف الإسلام في الرساله المحمديه والفرق بين الإسلام والإيمان في القيم والشرائع والشعائر وأن الإسلام دين عالمي يتبعه العالم أجمع