الأربعاء الموافق 05 - فبراير - 2025م

الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية

الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية

إبراهيم فياض يكتب

 

هل الإختلاف يفسد للود قضية أم أنا القضية هي التي أفسدت الود فالود يكمن داخل الإنسان حتي يحاكي كيان وليست قضية إنسان إلا قضية دينويةولا تزال مجتمعاتنا العربية تواجه بعد المشاكل الاجتماعية ومنها لا نعرف الى يومنا هذا كيف نتعامل مع الآخر برقي واحترام ولا نعرف كيف نحترم فن الاختلاف بدون إساءة او تجريح للآخر بالرغم من أن مجتمعاتنا تطورت ودخلت عليها العولمة والتكنولوجيا ولكنها لا تزال تواجه بعض المشاكل ولا نزال الى الان لم نرتقي إلى المستوى المطلوب فالوعي مهم جدا وان عدم معرفة التعامل مع الآخر لا تزال مشكلة تواجهنا في جميع علاقتنا الاجتماعية سواء كأزواج او أصدقاء أو كزملاء… الخ

وللأسف فحالما نختلف نصبح أعداء بجدارة يجب ان نقتنع بأن لكل منا ثقافته الخاصة وفكره ينبع من البيئة التي نشأ بها فالذي يناسبك يمكن ان لا يناسبني والذي ربما هو عادي لك ليس بعادي بالنسبة لي

 

رأيك لا يمثلني وإنما يمثل نفسك وتربيتك ان
كان هناك اساءة لي

ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية يمكن ان نختلف ولكن بكل هدوء بشكل متقدم وحضاري بعيد عن العشوائية

 

رايك ان كان صوابا اقتنعت به وان كان العكس فالعكس صحيح أيضا فالنهاية لا يصح الا الصحيح فالدين الإسلامي دين سلام ومودة ورحمة لا تزال هناك بعض الفئة من المجتمع ما ان تختلف تشن حربا على نفسها وعلى الآخر وهذا نوع من السلوكيات الخاطئة الناتجة عن شخصية مظطربة وغير سوية فالحقد والكره طاقة مدمرة وتدمر صاحبها فقط وليس أي إنسان آخر

 

ركزو على السلام أحييو المحبة في مجتمعاتكم وصفوا نواياكم فالله يرزق كل إمرئ حسب نواياه اتركو الإساءة في حالة اختلافكم مع الآخر فهذا مخالف لأخلاق الانسان المسلم فالكلمة الطيبة تبقى صدقة وتذكروا عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت صدق رسول الله ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه احبو الخير للآخرين ولا تكونو انانين وتعلمو فن الارتقاء بالنفس فتحية لمن يفسد للود قضية وللحديث بقية في عالم الفكر وخيرا لكم مني التحية.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79616051
تصميم وتطوير