كتب/هشام سعيد عتمان

تعود منافسات بطولة كأس مصر مرة أخري،إلى بعد توقف طويل على مدار 3 أشهر كاملة باستكمال منافسات دور الستة

عشر بمواجهتين من العيار الثقيل فالأهلي يواجه إنبي بستاد الإسكندرية بعد غدا السبت كما يلعب سموحة ضد بيراميدز غدا الجمعة على ملعب السويس الجديد.

يدخل الأهلي مواجهة السبت امام إنبي باحثا عن ثورة تصحيح لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد ضياع لقب الدوري الممتاز لأول

مرة منذ 5 مواسم ثم خسارة السوبر المحلي أمام طلائع الجيش بركلات الترجيح.

وأصبح المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي مصيره مجهول

في ظل تذبذب النتائج عن منصبه حال ضياع لقب كأس مصر الذي يحمله الفريق الأحمر.

وتمر الأحداث على صفيح ساخن داخل أروقة القلعة الحمراء بعد قرار محمود الخطيب رئيس النادي بخصم 300 ألف جنيه ما

يقرب من 20 ألف دولار من مستحقات كل لاعب بجانب الجهاز الفني بالكامل بعد ضياع لقب السوبر.

هذا بجانب الانتقادات الحادة لبيتسو موسيماني ولبعض لاعبي الفريق

وعلى رأسهم طاهر محمد طاهر والتونسي على معلول،ومحمد مجدي (افشة)

ويعاني الأهلي من غياب الجنوب أفريقي بيرسي تاو ومحمود متولي بسبب الإصابة بجانب محمد محمود وناصر ماهر.

ويميل موسيماني لإجراء بعض التعديلات على رأسها عودة المالي أليو ديانج لاعب خط الوسط بجانب احتمالية مشاركة

عمار حمدي أو الموزمبيقي لويس ميكيسوني على حساب طاهر محمد طاهر.

وينتظر الأهلي عودة المهاجم محمد شريف لتحسين أداءه ومستواه في مواجهة الكأس أمام إنبي بجانب دور صانع الألعاب محمد مجدي أفشة.

وتقابل الفريقان في كأس مصر 3 مرات وفاز الأهلي مرتين عامي 2004 و2016

كما تغلب إنبي مرة وحيدة عام 2011 ، ويتسلح إنبي بقيادة مدربه حلمي طولان بسيناريو 2011 لتحقيق مفاجأة جديدة أمام الأهلي.