قدم فريق الكرة بالنادى الأهلى، واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم أمام بتروجيت بالجولة ال36 من بطولة الدورى الممتاز، رغم الفوز بهدفين لهدف، ووصوله للنقطة 68، وجاء لأول مرة بالمركز الثانى بدون مشاركة انبى المنافس على أخذ دور الوصيف.

أنهى الأهلى حالة الجدل التى فرضت على الساحة على مدى أسابيع طويلة، حول امكانية الأحمر فى المنافسة على اللقب، أو الاحتفاظ به للعام التاسع على التوالى، ودون الخروج من معقله بالجزيرة، ورفع الراية البيضاء، بعد العرض الضعيف والأداء الباهت للاعبين على مدى فترات تلك المباراة التى جرت على ملعب الفريق البترولى بالسويس، وقد تأكد لجماهير الكرة عموما بما فيها الجماهير الحمراء، أن فرص الزحف نحو مركز الصدارة ومشاركة الزمالك فى المنافسة باللحظات الأخيرة، قد ذهبت عبر أدراج الرياح، وأن تقليل الفارق النقاطى الى أقل من 9 نقاط، بمثابة أحلام لن تتحقق وضرب من الخيال، خاصة بعد التهام الزمالك ذئاب الجبل.

تقدم بتروجيت بهدفه الوحيد فى بداية اللقاء، بالدقيقة الثامنة، عن طريق محمد فكرى، ليعوض الأهلى ويسجل هدف التعادل بواسطة وليد سليمان قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه، ونجح فى اضافة هدف الفوز بالربع ساعة الأخيرة من المباراة، بكرة هدية من مدافع بتروجيت أحمد مجدى، فحصل الأحمر على النقاط الثلاث.

أثبت الأهلى أنه غير قادر على الاستمرار فى تلك المنافسة الشرسة، خاصة وأن الزمالك يتمسك ببطولته حتى النهاية، فى وقت يتبقى للأهلى 5 مباريات، هى وادى دجلة والمصرى وسموحة وانبى بالاضافة الى الزمالك، أما الزمالك فلديه ستة لقاءات هى، وادى دجلة والاسماعيلى ومصر المقاصة وطلائع الجيش بجانب الأهلى، أى أصبحت فرص الأبيض أعلى من الأحمر على الورق.