خـالـد جــزر
على الرغم من تعليمات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بضرورة استغلال فترة حظر التجوال في رفع مخلفات القمامة، وتسليط الضوء بشكل كبير على أعمال التطهير والنظافة، موجها رؤساء المراكز والمدن والأحياء بنطاق الإقليم، بتطبيق هذا الإجراء، لأنه التوقيت الأنسب لعمل ذلك لسهولة الحركة للعاملين في عملية النظافة.
لنجد عكس ذلك تماما كلما مررت بنطاق حي اول الزقازيق، ليلا او نهارا ستجد تلال القمامة ، وكأنها «مقلب زبالة»، هذا ما رصدته كاميرا «البيان» فى جولة لها بمنطقة «شارع فاروق»، ولا تزال تلال القمامة، حتى كتابة هذه السطور، تحتل احد الشوارع الهامة والحيوية، بمدينة الزقازيق، ولا حياة لمن تنادي، رئيس حي اول الزقازيق “ودن من طين واخرى عجين”.
مواطنون: «نلمس النشاط الملحوظ لمحافظ الشرقية، لذلك نستغيث به، ونرجوا تدخله الفوري، ومحاسبة المقصرين، لأن كل يوم عربية النضافة بتيجى تاخد شوية زبالة.. ولكن للأسف تحس انها تمثيلية، بيرفعو بعضها، وأحد موظفي الحي يلتقط الصور بتليفونه المحمول ، ويُصدر المشهد عبر صفحة الفيس بوك الخاصة بإدارة الحي، وكأن العمل علي ما يرام، والحقيقة بأن الزبالة على شكل أكوام هنا وهناك في مشهد غير حضاري ويبعث بروائح قاتلة بطول شارع فاروق»..
وأضاف محمد عزوز من أهالي المنطقة: “إحنا مبنطلبش تعقيم ولا تطهير لمجابهة كورونا، وإذا كان ده حقنا، اللي قال عليه رئيس الحكومة، وأكد عليه وزير التنمية المحلية، ولكن احنا طلبنا بسيط ارفعو القمامة فـ الروائح الكريهة تحاصرنا من كل جانب.. ارحمونا”.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أعطى توجيهات لـ رؤساء المراكز والمدن والاحياء بضرورة رفع تراكمات القمامة و المخلفات، لخلق جو بيئي و صحي للمواطنين ولأهالي الإقليم، وخاصة مدينة الزقازيق، وذلك فى اطار خطة محافظة الشرقية للتخلص من المقالب العشوائية ورفع ما بها من مخلفات و قمامة ونقلها للمدفن الصحي بالخطارة للحد من إنتشار الأمراض و الأوبئة و الفيروسات.
التعليقات