حدود الأسطورة، ولم يكن أكبر عرّاف فى التاريخ بقادر على توقع ما يمكن أن يقوم به الاستاذ مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية ، فلو أن أحدًا، مهما بلغت قدرته على التنبؤ والتوقع، قال لنا إن مديرية التربية والتعليم بالمنوفية ستصبح محكمة للعدل ، ما صدقنا، ولا ركنا إليه، واعتبرنا ما يقوله ليس أكثر من أضغاث أحلام.
كانت مديرية التعليم بالمنوفية ، تتحرك على بحر من الفساد من آلهة الأرض التى أتت بما لا يتوقعه أحد، ولا يقدر على احتماله فهم القيادات السابقة للمديرية كان الفساد برعاية الوكيل الأسبق مع رجاله.
وفى اعتقدهم بأنه لا يستطيع أحد أن يرفع رأسه فى مواجهتهم، فأسسو ما ذهبت إليه أنفسهم بأنهم قائمين للأبد-
– والفاسدون أصبحوا نجومًا على شبكات التواصل الاجتماعى خلال الفترة الأخيرة- وكنت أناشدهم بغلق باب الريح الذى لن يأتى بخير أبدًا»
– فقررو الوقف عصبة ضدى وهذا جهل منهم لأنه ليس أسهل على صحفى سياسى له باع فى المعارك الصحفية السياسية مع الكبار , أن يدخل مع شيخ بلد جاهل سياسيا .
ليس أسهل من تحديد أسماء بعض القيادات والإشارة إليهم باعتبارهم من قاموا بتنفيذ جريمة الفساد، التى هى الأكثر بشاعة فى تاريخ مديرية التعليم بالمنوفية كله، رغم ما شهدته من أهوال وتعاقب عليها من العواصف.
فالذين قتلوا الحق لم يكتفوا بتهشيم رأسه أو طعنه فى ظهره، ولكنهم تقريبًا مثلوا بجثته، ليتأكد للجميع أن الهدف لم يكن التخلص من خطر يمثله كل مظلوم بالمديرية وادارتها وعند دخولى المعركة معهم «فى الغالب كان خطرًا حقيقيًا بالنسبة لهم»، كان الانتقام محركًا لى ، والكراهية لهم اصبحت شديدة بعد كشف فسادهم .
وليس أسهل أيضًا من الإشارة إلى معلومات حصلنا عليها أعتقد أن نتيجتها النهائية ستكون مفاجأة خارجة عن كل التوقعات التى يذهب إليها من يتابعون القضية بشغف .
وعليه فمن الأفضل الإنصات إلى القادم تباعًا ، وأعتقد أنها لن تتأخر كثيرًا، وكل دقيقة تمر دون أن تكون هناك معلومة منطقية، ستزداد الشائعات وتنتشر التخمينات وتحتل التحليلات المعلقة فى الهواء الساحة كلها.
الأصعب فى هذه القضية تحديدًا هو التعامل معها على أنها مجرد جريمة فساد فقط نبحث عمن نفذها، نحاكمه ثم ينتهى الأمر.
وبين السطور جهنم الحمراء التى أخمدها الاستاذ مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية الجديد نعم بكل مرادف ومفاهيم الكلمة ” جهنم الحمراء ” التى أستطاع الاستاذ مختار شاهين أخمادها وببراعة وحنكة قبطان