الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

الأسطورة العسكرية يرقد الان بمستشفى كوبري القبه ادعو له

الأسطورة العسكرية يرقد الان بمستشفى كوبري القبه ادعو له

 

                 اللواء نبيل شكرى

كتب _ دكتور عبدالفتاح عبد الباقى

يرقد حاليا بمستشفى كوبرى القبة العسكرى البطل العظيم الأسطورةاللواء نبيل شكرى بطل ومقاتل كل الحروب فى كل العصور مواليد 1930 ادعوا له بالشفاء
تخرج اللواء نبيل شكرى فى الكلية الحربية عام 1950
ولم يكن جيش مصر به سلاح للصاعقة قبل ثوره 23يوليو 1952
وتنفيذا لمبدأ الثورة إقامة جيش وطنى قوى
تم ارسال مجموعة لدراسة الصاعقة بأمريكا التى كانت أقوى مدرسة للصاعقة وقتها فتم ارسال ثلاث دفعات عام 1955
* الاولى فى يناير 1955 وكان فيها اثنين من الضباط من قوات المظلات هماحمد ممدوح اسماعيل و حسن عبدالعزيز مصطفى
** والدوره الثانيه كانت فى شهر يونيو 1955
وكان بها جلال هريدى واللواء نبيل شكرى
*والدوره الثالثه كانت فى اواخر عام 1955
وكان بها حسن عبد الغنى وسيد الشافعى
وتم إنشاء مدرسة الصاعقة بعد حرب 56 وبعد تقييم اداء القوات في الحرب والدور العظيم للقوات الخاصة
وتم انشاء مدرسه الصاعقه فى انشاص فى يناير 1957
يقول البطل قوات الصاعقه فى 67 خاضت عمليه رأس العش البطولية فى30 يونيو 67 ومعركه شدوان ومعركه السبت الحزين ومعركه بورتوفيق وتم عمل اكثر من كمين فى سيناء بواسطه الصاعقة أشاد بالفريق محمد فوزى كبانى الجيش بعد 67 ولما سؤل
متى بدأ التخطيط الفعلي لحرب أكتوبر؟ أجاب دأبت القوات المسلحة على إعادة بناء نفسها من جديد، بعد نكسة يونيه 67، حيث أعادت القوات المسلحة بناء الهيكل التنظيمي بقيادة الفريق «محمد فوزي» حيث كانت له بصمة كبيرة لا يمكن إنكارها
فى 19 فبراير 1973 أسقط الصهاينة الطائره الليبية المدنية وكانت أخته من الركاب واستشهدت
يحكى البطل أنه فى نفس هذا اليوم كان مطلوب منه يعرض قرار قائد قوات الصاعقة فى حرب اكتوبر ، ثم قمت بالاتصال بالفريق سعد الدين الشاذلى وكان وقتها رئيس اركان القوات المسلحه فى ذلك الوقت واخبرته انه اختى استشهدت في الطائره التى سقطت فى سيناء
ويحكى قصة الجاسوس المقدم مهندس فاروق الفقى خال توفيق عكاشة فيقول :
وجدت شخص ما يطرق الباب ثم اكتشفت انه اللواء حسن عبد الغنى مدير فرع الامن بالمخابرات الحربيه
واخبرنى ان اللواء نصار يريد لقائى
فقلت له اننى كنت معه من فتره قصيره اليوم ، فابلغنى انه يريد مقابلتى لامر ما ضرورى للاستفسار عن بعض الاشياء ،
فذهبت معه الى مبنى المخابرات الحربيه ودخلت مكتب اللواء نصر ووجدت معه ٢ من المخابرات العامه واحد منهم اعرفه كان دفعتى واسمه جبريل
، طبعا استعجبت من وجود افراد من المخابرات العامه بمكتب اللواء نصار
ثم سألنى اللواء نصار “ ماذا تعرف عن الظابط فاروق الفقى !!
“ ، طبعا وقتها كان تركيزى فى حادث استشهاد اختى
، ولكن جاوبته انه ضابط منظبط وملتزم وممتاز وهو رئيس الفرع الهندسى بالصاعقه ، فقالوا لى انه جاسوس !! وانه تم متابعته من حوالى سنه وتم التأكد من انه يعمل لصالح الموساد الاسرائيلى ، وطبعا تذكرت انه كان هناك بعض العمليات الخاصه للصاعقه كان هو مطلع عليها بصفته المسئول عن تجهيز المعدات لاعمال النسف والتدمير وكانت هذه العمليات يكون موجود كمائن للعدو لها ففهمت انه من كان يمد العدو بالمعلومات عن هذه العمليات ، المهم قال لى اللواء نصار إننا نريده فمن فضلك احضره لنا بطريقه لطيفه لايكون بها اى شك ، فقمت بالاتصال بالضابط فاروق الفقى وسئلته عن صحته وقلت له انك عارف انه اليوم كان هناك قرارات يتم عرضها على رئيس الجمهوريه بخصوص قوات الصاعقه لذلك ارجو منك الحضور الى هيئه العمليات للتنسيق معك بخصوص بعض الاشياء لمراجعتها معى على الخريطه ، وسأقوم بترك خبر لك على الباب حتى تتمكن من الدخول بسهوله ، وفعلا انتهى دورى الى هنا وهو بالفعل ذهب الى هيئه العمليات وتم القبض عليه هناك ولحظة القبض عليه اعترف بكل شى فى وقتها .حضرت اعدام فاروق الفقى فى معسكر الصاعقه بالجبل الاحمر بالمجموعه ١٤٥ بعد حرب اكتوبر ، وكان متواجد افراد من المخابرات العامه والمخابرات الحربيه وكان الاعدام عباره عن جمع بعض افراد من الصاعقه ووضع فاروق الفقى وربطه على عامود ووضع كيس اسود على رأسه لتغميه عينه وكان واقف بالمواجهه مع جماعه ضرب النار وعددهم كان حوالى ١٠ وهم من الوحده الخاصه به الذى ارتكب بها الخيانه ويوضع فى بعض البنادق الخاصه بهم ذخيره حيه والبعض الاخر ذخيره فشنك حتى لايعرف كل شخص اذا كان هو من تسبب فى قتله ام لا ثم يوضع علامه على قميص المحكوم عليه بالاعدام تشير الى منطقه القلب ويتم التنشين عليها ثم يقوم الظابط المسئول عن عمليه الاعدام باعطاء الامر بالضرب ثم يتم ضرب رصاصه من كل جندى وبعد الضرب وسقوط المحكوم عليه على الارض يذهب ايه الضباط المسئول عن عمليه الاعدام ويضربه طلقه واحده على رأسه للتأكد من وفاته .
لقد عبر هذا القائد القناة يوم 8اكتوبر مع قائده الفربق’ الشاذلي كما ذهب لقاوته حول الثغرة ولم يجلس بغرفة العمليات كما صرح أنه حضر إجتماع يوم 12اكتوبر مع الرئيس السادات الذى طلب تطوير الهجوم واعترض الفربق’ الشاذلي كما أعترض قائد الجيش الثانى الميدانى وقائد الجيش الثالث على القرار بتطوير الهجوم لكنه قرار سياسى
المراجع؛
أحاديث البطل بالأهرام ومع المجموعة مؤرخين 73العظيمة وصحف أخرى

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78580752
تصميم وتطوير