اكتشاف علمي يؤكد أهرامات جديدة وألاف المقابر الاثرية في أكبر كشف أثري في القرن الحالي

كتبت : نجيبة المحجوب 

مع التقدم العلمي أصبح البحث عن الآثار في باطن الأرض سهلا عن طريق التصوير بالقمر الصناعي والجي بي إس حيث يظهر حجم الآثار وعددها ونوعها وتاريخها قبل أي حفر وهذا ما نشره موقع “ديلي جلاكسي” الأمريكي، مؤكدا أن الأقمار الصناعية لوكالة “ناسا” الفضائية، أظهرت العثور على 17 هرما مدفونا تحت المدينة المصرية القديمة “تانيس” على بعد 400 ميل فوق الأرض ومدينة”تانيس” هو الأسم القديم لقرية صان الحجر التابعة لمركز الحسينية بالشرقية وتسمى في التوراة “صوعن”، كما ذكرت في الكتابات المصرية القديمة باسم “جعنت”.

وقدم الموقع الأمريكي، صور الأقمار الصناعيةالتي أظهرت أيضًا هياكل أخرى لأكثر من 3 آلاف مستوطنة وألف مقبرة.

واكدت عالمة المصريات “سارة باركاك”: “أنه تم العثور على 17 مبنى بنفس الحجم والشكل من خلال تسجيل إشعاع الضوء المنعكس من سطح الأرض، وتشير أعمال التنقيب الأولية إلى أن اثنين على الأقل منهم أهرامات لن نقول إنها 100%أهرامات حتي يكتمل الحفر والذي نتوقع ان يكون اقوي اكتشاف اثري فرعوني في هذا القرن وتشير الدراسات العلمية ان منطقة وادي النيل تعوم علي الاف المقابر الفرعونية التي تحتوي علي مئات الالاف من التماثيل والقطع الفرعونية