كتبت / شروق كمال
امس كان أول أيام إفتتاح للمؤتمر نصف السنوى للجهاز العربى المعتمد والذى سوف يستمر فعاليته لمدة يومين و كان بحضور نخبة كثيرة من الشخصيات الهامة وكان تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، وقد تم افتتاح المؤتمر بكلمة الوزير طارق قابيل والذى ألقاها المهندس هانى الدسوقي نياية عن الوزير وقد أكد على ضرورة تضافر جهود الحكومات العربية للإسراع فى رفح القيود التجارية والسماح بانسياب التجارة عبر الحدود بهدف الوصول إلى السوق العربية المشتركة .
وصرح أيضا أنه المكلف بتسيير أعمال وزارة التموين ، وأن تحقيق التكامل الأقتصادى العربى أصبح ضرورة ملحة تفرضها المتغيرات الدولية المتلاحقة فى منظومة الأقتصاد ، فالعالم يتجة نحو إقامة التكتلات والتحالفات لمواجهة الأزمات الأقتصاديه وهو ما يتطلب تضافر جهود كافة الحكومات العربية للإسراع فى رفع القيود التجارية والسماح بانسياب التجارة عبر الحدود بهدف الوصول إلى السوق العربية المشتركة.
وأشار أن ضرورة استحداث أسترتيجيات ومبادرات فعالة وتغيير فى الثقافة والمفاهيم الإدارية والفنية لتوافق مع التطورات السريعة المتلاحقة لنظم الأدارة والجودة والاعتماد العالية ، لافتا إلى أهمية الدور الذى يلعبة الجهاز العربى للأعتماد فى تحقيق التوافق بين أنظمة الأعتماد والجودة ومن ثم تيسير عملية تدفق السلع والخدمات بين كافة الدول العربية .
وكل ذلك جاء بمشاركة الأمين العام للشئون الأقتصادية بجامعة الدول العربية ورئيس الجهاز العربى للأعتماد وممثلة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) بالقاهرة ومدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين إلى جانب حضور أكثر من 70 مشارك من الهيئات العربية للأعتماد والمنظمات العربية والدولية والمؤسسات المعنية بالجودة فى مصر .
كما صرح المهندس هانى الدسوقى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للأعتماد ” للبيان ” أن مصر قد حظت بخطوات جادة نحو تطوير منظومة الجودة والتى يأتى على رأسها محور الأعتماد لما له من دور كبير فى زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية ليس فقط على المستوى المحلى وإنما فى فتح الأسواق الخارجيه أمام المنتجات المصرية ، لافتا إلى أن حصول المجلس الوطنى للأعتماد على العضوية الكاملة من أكبر منظمتين دوليتين للأعتماد وتوقيع أتفاقية الأعتماد المتبادل مع كل من الأتحاد الدولى لاعتماد المعامل (ILAC ) والمنتدى الدولى للأعتماد (IAF ) يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق المصداقية لنظام الأعتماد العربي ونظم المطابقة والجودة وتوافقة مع النظم العالمية .
ولفت أن المجلس قد قام بأدخال مجالات جديدة للأعتماد لإثراء السوق المصرى والغربة ومنها أعتماد الجهات المانحة لشهادات المنتجات والمانحة لشهادات الأفراد والمانحة لشهادات أختبارات الكفاءة بالأصالة لنظام إدارة الأمان الغذائي FSMS .