كتبت_ تقي محمود
اهتم رواد موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أمس السبت بالتعليق على حادث اغتيال الباحث الفلسطيني والمحاضر الجامعي “فادي البطش” في العاصمة الماليزية “كوالالمبور “حيث يقيم هناك.
دشن الرواد هاشتاج (#ماليزيا) والذي جاء ضمن قائمة الهاشتاجات الأعلى تداولاً على الموقع. أبرز المستخدمون أن “فادي البطش” حائز على جائزة أفضل باحث عربى فى منحة الخزانة الماليزية بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، وإنه سافر عام 2011 لإكمال دراسته في ماليزيا وكان يعمل قبل اغتياله محاضراً في جامعة ماليزية خاصة. جاءت غالبية ردود الفعل مؤكدة أن الأمر هو استكمال لسلسلة اغتيال العلماء العرب، وأن الحادث هدفه إضعاف الوطن العربي بالتخلص من أي عالم أو باحث مميز لاسيما وأن “البطش” له إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وإنه كان يعمل على تطوير طائرات بدون طيار، وانه كان مقررا أن يغادر ماليزيا اليوم الأحد، متوجها إلى تركيا لرئاسة مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.
وأكد الرواد أن أبحاثه ودراسته كان ستصب في صالح خدمة البلدان العربية وخاصة وطنه فلسطين، وبناء عليه اتهمت غالبية ردود الفعل الموساد الإسرئيلي بالوقوف وراء الحادث، مؤكدين أن إسرائيل هى المستفيد الأكبر والوحيد من وفاة العالم الفلسطيني، وأكد البعض على وجهة نظرهم بمشاركة تصريحات منسوبة إلى رئيس الوزراء الماليزي “زاهد حميدي” يٌلمح فيها إلى تورط استخبارات أجنبية في حادثة الاغتيال، مؤكدا أن الرجلين اللذين نفذا العملية من جنسية قوقازية. كما تداول البعض الأخر تصريحات شقيق “البطش” والتي جاء فيها: “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادي محمد البطش الباحث في علوم الطاقة”.
طالب قطاع كبير من الرواد بضرورة تأمين العلماء العرب وحماية حياتهم وتتبع أنشطتهم حال تواجدهم في أي دولة أجنبية.
وكان الباحث الفلسطيني في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية فى حوالى الساعة السادسة صباحاً، واستهدفاه بحوالى 10 طلقات نارية، أصابته 4 منها.
التعليقات