كتب / حسين الصاوى
فى ظل تداعيات انتخابات نقابة الصحفيين بالانتخابات للتجديد النصفى يواصل أهالي الصحفيين المعتقليين اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وبالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن ذويهم، والذين يقبعون في ظروف غاية في السوء في السجون والمعتقلات، بينهم صحفيون وأعضاء نقابة في سجن العقرب شديد الحراسة.
وفي السياق نفسه، فقد تقدمت الأسر لمجلس النقابة بمذكرة تطالبهم فيه بالتدخل للإفراج عن ذويهم، وبصفة عاجلة تحسين أوضاعهم داخل مقار احتجازهم.
كما ذكرّت الأسر مجلس النقابة بالمذكرة السابقة التي تم تقديمها من أسرتي “حسن القباني” و”أحمد سبيع” للتدخل لتمكين ذويهم من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات النقابة، خاصة أن الكشوف الانتخابية لم تخلُ من أسمائهما، وهو ما يعني أن لهما الحق في التصويت، في حين أنهما محرومان منه حتى الآن، رغم تقديم مذكرة بذلك.
يذكر أن هناك ما يزيد على مائة صحفي وإعلامي معتقل، بينهم ثمانية أعضاء بالجمعية العمومية بنقابة الصحفيين.