احمدعنانى

*الاهرامات ليست مقابر لملوك المصريين القدماء … كما يعتقد العالم اجمع … فى حقيقة الامر الاهرامات هى “مراصد فلكية” اقامها المصريين القدماء … لرصد الاجرام السماوية والكواكب وحركات النجوم وعلم الفلك والتنجيم والملاحة ومعرفة مواعيد فيضان النيل والتقويم … حضارتنا المصرية القديمة … هى اساس الحضارة البشرية و “سر الاسرار ” … عندما درس علماء الآثار الاهرامات وجدوا فيها العديد من الامور الغريبة و المدهشة فى نفس الوقت منها !!
1- الجهات ال4 لهرم خوفو يتجه الى الجهات الرئيسية ال4 بشكل غاية فى الدقه تفوق دقة اتجاه بعض المراصد العالمية !!
2- لو اخذت المسافه بين هرم خوفو ومدينة بيت لحم وقسمناها على 1000 هيكون الناتج 2138 وهو عدد السنين التى سبقت ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام اثناء بناء الاهرامات!!
3- نسبة مجموع وزن حجارة الهرم الى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الارض الى كتلتها !!
4- الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك كل يوم مقدار درجة واحدة “بسبب انتقال موقع الشمس كل يوم مقدار درجة واحدة” … ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا ان الظل يكمل 365 مرة وهو عدد ايام السنة الشمسية !!
*اسرار القوة الخفية لهرم خوفو ؟!! .. يبلغ ارتفاع الهرم الاكبر 149.4 متر والمسافة بين الارض والشمس تبلغ 149.4 مليون كيلومتر !!!! .. واتجاه بابه فى اتجاه النجم القطبى كما تشير زوايا اضلاع الهرم الى الاتجاهات الاصلية ال4 تماما !!!
*احجار الاهرامات الثلاثة تكفى لبناء حائط مساحته 2 متر مكعب ويمتد بطول 100.000 كيلو متر مربع حول الكرة الارضية بمحاذاة خط الاستواء !!
*قياسات الهرم تحدد المسافة بين الشمس والارض … ومساحة قاعدة الهرم الاكبر 12.5 فدان !!
*درجة الحرارة داخل غرفة الملك بالهرم الاكبر على مدار العام لا تتعدى 22 درجة مئوية !! “وسبب ذلك وجود ثقبين يخترقان الصخور على جانبى الهرم”
*حلل العلماء قطع من احجار الاهرامات … فوجدوا آثار لمواد كيميائية تثبت انهم قطعوا هذه الاحجار من اقاصى الصعيد جنوب مصر “بمواد كيميائية” .. مما يؤكد وكما هو معروف وبلا ادنى شك ان المصريين القدماء كانوا بارعين فى “علم الكيمياء” ..
*ثبت علميا انه يوجد داخل اى شكل هرمى “مجال مغناطيسى” … يغير القوى الموجودة وكما هو معروف انه بوسع اى مجال مغناطيسى ان يمنع سريان التيار الكهربائى او يغير من مجال مغناطيسى موجود … وهذا يدل على انه يوجد فى الهرم مجال كهرومغناطيسى ضخم وقوى للغاية وجباااااااااااااااار .. ووتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس فى حين ان مجال الارض هو 1 جاوس”وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الانزيمات”
*الشكل والبناء الهرمى يقاوم الزلازل ؟!! … مر على مصر موجات من الزلازل تتفاوت درجة خطورتها … الا ان الاهرامات بكل اشكالها ومواقعها لم تنهار كغيرها من الابنية والآثار !!
*فسبحان الله .. الفضل يرجع لله الذى جعل الشكل الهرمى باقيا والهم الانسان فكرته بأن يكون شكلا ثابت الاركان قوى البنيان يقاوم اثر الزلازل لان اهتزازات البناء نتاج الزلازل والهزات تجعل الثقل يحدث شروخ وتفكك مما يدمر البناء … اما الهرم فان قاعدته الثقيلة ورأسه التى هى بمثابة نقطة (صفر) تحدث ثباتا وتوازنا افقيا يدعم البناء الرأسى فلا ينهار !!
*كل ما سبق يفسر لماذا يحركون جيوشهم و مرتزقتهم و اعلاميهم و صحافتهم و خونتهم بيننا … كل هذا الصراع الشرس ليس من اجل “نشر الديموقراطية” و لا “السيطرة على الارض سياسيا” Geopolitical Domination … و لكن للاستحواذ على اسرار الكون التى يعتقدون ان مصر تخفيها فى جوفها … لهذا ينفقون الملايين والمليارات على ما يعرف “بالبعثات الاثرية” … هدفهم ليس الكشف عن تاريخ مصر كما يظن البعض … ونرى الدولة العريقة المصرية مستمرة فى طريقها و رسالتها الحضارية بالرغم من المشكلات و المعاناة … وبالرغم من الفقر و العوز … الا ان هؤلاء الاغبياء لا يعلمون ان سر الحياة الكونية بمصر ليس مدفون بباطن الارض الذى يشترون الآثار بمليارات الدولارات من اجل معرفته … و لكنه يمشى علي ارض مصر … منذ عشرات الآلاف من السنين و حتى قيام الساعة … هذا السر الذى يتآمرون عليه لتجهيله و افقاره و اذلاله … و هم لا يعلمون ان قيمة الانسان لا تقاس برفاهيته و ثراؤه … و لكن بعراقته و جيناته الموروثة … وان الانسان المصرى هو سر الحياة