كتب /سعد عيد

سادت حالة من الاستياء والغضب بين اهالي مدينة بسيون، محافظة الغربية، بعد وفاة الأستاذ “مبارك السيد قطب ندا ” مدرس بالمعاش ،بسبب غياب الأطباء وتزويغهم من النوبتجية الليلية بمستشفى بسيون المركزي ، بعد إهماله لاكثر من 5 ساعات دون القيام باسعافه بعد تعرضه لازمة صحية

وكان مبارك السيد قطب ندا معلم بالتربية والتعليم على لمعاش قد دخل مستشفى بسيون يوم الأربعاء 26 أكتوبر 2016 بوعكة صحية وفى صباح يوم الجمعة زادت حالته سوءا وجقام أهله بالبحث عن احد الأطباء الموجودين بالنوبتجية ولعدم سرعة اسعافه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بسبب الإهمال الطبي وتركه لحوالي 6 ساعات دون متابعة لحالته أو علاجه.

تقدمت أسرة المتوفى بمحضر ضد إدارة المستشفى تحت رقم 6 جنح لسنة 2016 إداري بسيون اتهموا فيها إدارة المستشفى بالتقاعس عن علاج رب الأسرة بسبب عدم وجود أي طبيب بالمستشفى من الساعة الرابعة وحتى التاسعة صباحاً دون أن يتم علاجه بعد فشل الأسرة في العثور على طبيب واحد في الوقت الذي يجب أن يكون بالمستشفى 3 أطباء نوبتجية .

قال تامر محمد ندا ابن شقيق المتوفى أن عمه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب الإهمال وعدم وجود الأطباء بالمستشفى

وأضاف أننا قمنا بالبحث عن طبيب واحد لعلاجه بعد إصابته بأزمة صدرية ولمدة تزيد على 5 ساعات لمن نتمكن من الوصول إلى طبب ولم نجد أمامنا سوى الاستعانة بطبيب من الخارج لمحاولة أنقذ المريض ولكن عند وصوله كان عمى فارق الحياة وقال لنا الطبيب بأنه كان يعانى من حساسية بالصدر.

وأضاف ” ندا” أننا استدعينا النجدة والتي وصلت في الحال في الوقت الذي لم يصل فيه أي طبيب من النوبتجية والذين يجب تواجدهم بالمستشفى والكارثة الأكبر أن العناية المركزة بالمستشفى لم نجد فيها جهاز تنفس سليم .

وأبدى “ندا” استياءه من عدم استجابة مدير المستشفى لاستغاثتنا بعد ان استنجدنا به بإرسال طبيب لإنقاذ الحالة إلا أنه قام بغلق التليفون فى وجهنا .

وقال بعد أن فارق عمى الحياة بسبب الإهمال وتكاسل مدير المستشفى والأطباء النوبتجيين قمنا بتحرير محضر فى مركز شرطة بسيون برقم 6 لسنة 2016 إداري بسيون وأخر بالنجدة تحت رقم 6097 .

ونحن نطالب بمحاسبة جميع المقصرين وعلى رأسهم وزير الصحة ووكيل الوزارة بالغربية ومدير مستشفى بسيون.