كتب- أسامة خليل 

شهدت التعاملات الرسمية اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025، ثباتاً ملحوظاً في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، بينما يترقب المستثمرون قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المزمع الإعلان عنه الخميس المقبل.

سجل بنك التنمية الصناعية أعلى مستويات تداول للدولار، حيث بلغ سعر الشراء 50.60 جنيه وسعر البيع 50.70 جنيه. وفي آنٍ واحد، عرضت مؤسسات مثل نكست بنك وكريدي أجريكول الدولار بسعر شراء 50.58 جنيه وسعر بيع 50.68 جنيه، فيما حافظ بنك ميد على أدنى سعر بتداول الدولار عند 50.13 جنيه للشراء و50.23 جنيه للبيع.

توسطت الأسعار في عدة بنوك رائدة – منها بنك مصر، البنك الأهلي المصري وبنك البركة – لتتوزع حول 50.55 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع. ويأتي هذا الاستقرار في ظل انخفاض معدل التضخم خلال يناير الماضي، ما يبعث على التفاؤل بشأن القرار المنتظر من البنك المركزي.

وكانت السياسات السابقة قد شهدت إبقاء أسعار الفائدة ثابتة للمرة السادسة على التوالي في اجتماعات لجنة السياسة النقدية لعام 2024، بعد زيادات بلغت 2% في فبراير و6% في مارس. وفي ظل ذلك، يتوقع البنك المركزي أن يبدأ التضخم في الانخفاض الملحوظ اعتباراً من الربع الأول من 2025، مع توجه معدلاته نحو مستويات أحادية بحلول النصف الثاني من 2026.

وفي إطار استراتيجيته لمكافحة التضخم، يسعى البنك المركزي إلى خفض المعدل إلى 7% (±2 نقطة مئوية) بحلول الربع الرابع من 2026، وصولاً إلى 5% بنهاية عام 2028، في خطوة تهدف إلى تعزيز استقرار الأسعار وتحسين مناخ الاستثمار في البلاد.