كتبت :- نجيبة المحجوب

اطلقت الدكتورة “رحاب عبدالجابر”صيدليه تعمل بالمملكة العربية السعودية،بالملك سلمان وبالمسئولين في مصر ووزارة الهجرة، لمساعدتها في العودة إلي أرض الوطن.

وكتبت “عبدالجابر”، عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، أنها تتعرض منذ أكثر من عام إلي ظلم من قِبل كفيلها السعودي، حيث تعمل في “جدة”، صيدلانية في مستوصف بدر السماء، واكتشفت أن المكان غير مرخص، بالإضافة لمعاملة الكفيل، غير الآدمية وتطاوله بالألفاظ عليها وعلي العاملين معها.

وأكدت أنها طلبت من الكفيل نقل كفالتها، علي كفالة زوجها لحين ترخيص المكان لأن العمل به بدون ترخيص غير قانوني حتي يتأكد من أنها ليست راغبة في العمل في أي مكان آخر وذلك لأنه غير مصرح للزوجة بالعمل وهي علي كفالة زوجها فتطاول عليها بالكلام ورفض نقل الكفالة.

وأشارت “عبدالجابر”،  إلي أن الكفيل، لم يكتفي بهذا بل فوجئت بأنه يبلغ عنها، مدعياً هروبها وهي لازالت علي قوة العمل، وأكدت أنها توجهت إلي مكتب العمل، لاثبات أن البلاغ كيدى وأنها لازلت تعمل، ووكلت محامي بمبالغ كبيرة جداً علي أمل أن يُسمح لها بالسفر بعد كل هذه المعاناة، مضيفة أنها تعمل “بمرتب ضئيل جداَ نظير العمل لمدة 10 ساعات متواصلة وتحملها جميع نفقات الأدوية منتهية الصلاحية”.

وأوضحت أن الكفيل يماطل علي مدار سنة كاملة وكل مرة يطلب تأجيل الجلسة وحتي تاريخنا هذا لم يتم حل مشكلتها، إضافة إلي بلاغه الكيدى عنها بالهروب، واتهامها بوجود نقص في الأدويه ووجود الأدويه منتهية الصلاحية، تقدر بنحو 10 آلاف ريال، وقام بشكايتها في المحكمة العامة وقد ظهرت براءتها من هذه التهم.

واختتمت رحب مأساتها بأنها “في جدة بمفردها مع طفلها، الذي يبلغ من العمر عاماً، وليس لدىها عمل بسبب هذا البلاغ، وأضافت أن زوجها أنهي عقد عمله منذ شهر ونصف ولم يستطع البقاء معها وسافر مصر، مضيفة أنها طلبت ترحيلها ولكن مكتب العمل رفض لحين انتهاء القضية التي يتم تأجيلها طيلة عام كامل، وأنها لم تستفيد شيئاً من عملها إلا “التعب والبهدلة”، دون أي مقابل، مؤكدة أنها لا تريد سوى العودة لبلدها واهلها هي وابنها، فهي ملتزمة بمصاريف طفل وايجار منزل ومصاريف حياة في جدة بمفردها وطرقت جميع الأبواب في المملكه، دون أن ينظر إلي مشكلتها أو محاولة حلها.وانها تناشد الملك سليمان ظلمت في بلادكم