خالد جزر

استغاث الألاف من أبناء مدينة ومركز الزقازيق وعدد من القرى بسبب انقطاع تيار الكهرباء دون سابق إنذار في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة دون جدوي، حيث استيقظ الأهالي على كابوس صعب التحمل فى ظل درجات الحرارة المرتفعة، ليتم قطع الكهرباء، عن عدد من احياء ومناطق المدينة، وضواحيها وعدد من القرى، وتعالت الصرخات والنداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن فشلت الاستغاثات، ومحاولات الاتصالات تليفونيا على الأرقام المخصصة لتلقى الشكاوي والاعطال دون رد، وكأنهم ارادو احراج الدولة، بحسب ماجاء على لسان الكثير الذين أبدو استياءًا كبيرًا بسبب تجاهلهم.

وقال “مصطفى رفعت” عبر حسابه الخاص الفيس بوك متهكما: “نفسي حد يديني سبب مقنع ان الكهربا تقطع عن الزقازيق بدون سابق إنذار وبقالها ساعتين”، وجاءت التعليقات من أهالي الشرقية، وخاصة العاصمة، والتي اوضحت بأن هذا الإهمال يعيق ما تقوم به الدولة من مجهودات في النهوض بقطاع الكهرباء.

وسخرت “رانيا سعيد” أيضا من موقف مديرية الكهرباء بالشرقية، وأدائها الهزل الذي لا يرتقي في تقديم خدمة آدمية للمواطنين كونه قطاع حيوي لا يمكن الاستهانة به، و بأرواح الأبرياء مؤكدًا بأنها لم تتمكن من إجراء جلسات التنفس بالبخار لابنتها الصغرى التي تعاني من ضيق بالشعب الهوائية لإصابتها بمرض صدري، وحدد لها الطبيب جلسات منزلية على جهاز “النيبولايزر” كل 6 ساعات، وعند محاولة تواصلها وجدت حالة من اللامبالاة التي ظهرت علي الموظفين المعنيين في التواصل مع الجمهور، وعدم الرد الأمر الغير مبرر، والذي أحدث بلبلة وتساؤلات، نتيجة الضرر الناتج عن قطع التيار الكهربائي في توقيت غاية في الصعوبة، والذي يستمر لساعات طويلة، نتج عنه ايضا توقف عمل الأفران، والكثير من الخدمات.

و ناشد أهالي مدينة الزقازيق وعدد من القرى المجاورة المهندس محمد السيد رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء والعضو المنتدب، ضرورة محاسبة المقصرين، و معاقبة الموظفين المختصين بالتواصل مع الجمهور.