كتبت/ سماح الصاوي
سلطت التقارير التي أعدتها فايننشال تايمز عن قطاع التمويل والبنوك بالعالم العربي الضوء على كل من مصر والإمارات. وكان أحمد الألفي مؤسس الحرم اليوناني متحدثا في أحد تلك التقارير عن دور الإنترنت في ريادة الأعمال بمصر. ومن بين الموضوعات التي تستحق القراءة هذا الصباح:
إقراض الشركات في مصر يزدهر وسط مرونة البنوك الغنية بالسيولة
البنوك الخليجية تتوسع والأخرى تتراجع
التكنولوجيا المالية تتصدر اهتمامات دبي وأبو ظبي
خطط المركز المالي في أبو ظبي قد يستغرق وقتا طويلا لحشد المستثمرين
ونشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا عن كارثة مركب رشيد، وقالت: “يعرض المراهقين المصريين حياتهم للخطر للانضمام إلى المهاجرين المتدفقين إلى أوروبا … وسط معاناة الاقتصاد وتزايد معدلات الفقر … ونحو ثلثي المهاجرين المصريين غير الشرعيين الذين قاموا بالرحلة العام الماضي لم يكن معهم قُصّر، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة”.
كتبت هبة صالح لصحيفة فايننشال تايمز قائلة إن الجيش يتدخل للتصدي للتحديات الاقتصادية المباشرة في مصر، مشيرة إلى أن الجيش، والذي يلعب دورا قويا في الاقتصاد على مر السنوات، أعلن العام الماضي عن سلسلة من المشروعات الجديدة، والتي شملت عقودا مشتركة مع الحكومة أو عقودا مستقلة بذاتها. وتضمنت تلك الخطط مشروعات لإنتاج الأسمنت، وإمداد المستشفيات بالأدوية اللازمة، وإطلاق البطاقات الذكية لتوزيع المنتجات التموينية المدعمة، وإنشاء مزارع سمكية، إلى جانب تصنيع عدادات المياه.
الإصلاحات الاقتصادية الحالية أصعب من مثيلاتها في 2004: قال الكاتب الاقتصادي المخضرم باتريك وير في صحيفة ذا ناشيونال إن الإصلاحات الاقتصادية في مصر لن تكون بالأمر السهل هذه المرة، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات اقتصادية أكثر صعوبة مقارنة بعام 2004، وذلك مع حدوث عجز مزدوج إلى جانب تراجع قطاع السياحة إلى الوراء. وأضاف وير أن الجانب المشرق من الأمر يتمثل في التحويلات النقدية للمصريين بالخارج، والتي تراجعت لأن العاملين بالخارج يلجأون إلى السوق الموازية بدلا من القنوات الرسمية، وذلك للاستفادة من الأسعار الأكثر ارتفاعا بها.
وعن أبرز ما تناولته الصحف العالمية عن مصر في عطلة نهاية الأسبوع:
تقرير للجارديان بعنوان: مكافحة البدانة في مصر “لا أحد يهتم بالسعرات الحرارية هنا”.
ونشرت واشنطن بوست تقريرا بعنوان تطبيق جديد بالمحمول يرصد الاختفاء القسري في مصر.
ونشرت سي إن إن تقريرا بعنوان غضب في مصر بعد اقتراح نائب إجراء “اختبار للعّذرية” للالتحاق بالجامعة.
ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا بعنوان: “يوم الذكرى السنوية لحرب يوم الغفران، مصر تتساءل: هل ما زالت إسرائيل عدوا؟”.. إذا أردت أن تقرأ الموضوع نريدك أيضا الانتباه إلى التعليق المصاحب للصورة والذي يدل على أن إسرائيل حتى الآن لا تعترف بهزيمة 1973، ويقول التعليق: “6 أكتوبر إجازة وطنية في مصر للاحتفال بما تعتبره انتصارا للجيش المصري على إسرائيل في عام 1973”.
التعليقات