كتبت/ سماح الصاوي
“هيومن رايتس ووتش” تدين الانتهاكات الخطيرة في سجن العقرب، مشيرة في تقرير لها إلى أن السلطات في سجن العقرب الشديد الحراسة في القاهرة، الذي يحوي العديد من المعتقلين السياسيين، تمارس انتهاكات معتادة قد تكون أسهمت في وفاة بعض النزلاء. يقوم موظفو سجن العقرب بضرب النزلاء ضربا مبرحا وعزلهم في زنازين “تأديبية” ضيقة، مع منع زيارات الأهالي والمحامين، وعرقلة رعايتهم الطبية، بحسب تقرير صدر في 58 صفحة بعنوان: “حياة القبور: انتهاكات سجن العقرب في مصر”. وقال جو ستورك نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “سجن العقرب هو المحطة الأخيرة للمعتقلين في مسار القمع الحكومي، فيضمن إسكات الخصوم السياسيين وقتل آمالهم. يبدو أن الغرض منه أن يبقى مكانا ترمي فيه الحكومة معارضيها ثم تنساهم”.
قال ماكس ري المحلل لدى “ألاكو” في مقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن الخطط الإصلاحية التي تسعى الحكومة المصرية لتنفيذها ستزيد من التضخم وستحدث تآكلاً للدخول، في حين سيُلقى بهذه الأعباء المالية على عاتق 30 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر. وأوضح أن الاتفاق الذي أبرمته مصر مع صندوق النقد الدولي لا يذكر سوى “تعزيز شبكة الأمان لحماية المعوزين خلال عملية التصحيح.”
عبد الرحمن الراشد يكتب عن تودد النظام المصري لبشار الأسد: في مقال نشرته جريدة الشرق الأوسط، كتب عبد الرحمن الراشد، المدير العام لقناة العربية ورئيس التحرير السابق للجريدة، عن موقف مصر تجاه الأزمة السورية، قائلاً إن التصريحات الرسمية لوزير الخارجية سامح شكري، والتي رآها البعض منحازة لنظام بشار الأسد، لا تلقى اهتمامًا كبيرًا. وتساءل الراشد عن مدى تأثير مثل تلك التصريحات، واصفًا إياها بأنها لا تضيف أي شيء في الوقت الذي تمتلئ فيه سماء سوريا بالطائرات الروسية والأمريكية وهناك آلاف القوات والمرتزقة الإيرانيين على الأرض.
تناولت صحيفة واشنطن بوست ما أعلنه المذيع التليفزيوني هاني نحاس على قناة “الحدث اليوم”، عن تأييده ودعمه لاغتيال الكاتب الأردني ناهض حتر. وقال نحاس إن حتر يستحق الآن محاكمته أمام الله، بعد أن نشر على حسابه على فيسبوك أحد الرسوم الكارتونية التي اعتبرها الكثيرون مسيئة للإسلام مع تعليق “رب الدواعش”، ويبدو أن نحاس كان يعتقد أن حتر هو من رسم الكاريكاتير، وليس مجرد أحد من نشروه على فيسبوك. وتعليقا على الحادث، قالت المدونة نيرفانا محمود إن مقتل حتر يمثل انتصارا لحالة من التلاعب السياسي والتهرب من الواقع الديني.
أظهرت جهود الحكومة الأخيرة لتقليص الإنفاق علامات على النجاح، كان آخرها خفض دعم الطاقة بنسبة 28.7% في العام المالي 2015-2016، بما يتجاوز التوقعات السابقة، وفق ما كتبه كريستوفر كوتس في فوربس.
هل وصلت ثورة التكنولوجيا المالية إلى مصر؟ يسأل موقع “أفريكا ريبورت” إذا ما كانت مصر على أعتاب ثورة تكنولوجية مالية، خاصة مع صعود الشركات الناشئة في هذا المجال مثل “فوري” و”فلوسي”. وقال عبد الحميد شرارة مؤسس قمة “رايز أب” إن “مصر تحتاج إلى ثورة تكنولوجية مالية (FINTECH)، لأن أسواقنا المالية لا يتم تنظيمها على نحو صحيح فيما يتعلق بالمدفوعات والتجارة الإلكترونية، وجميعها غير رسمي، ولذلك فإن إيجاد أية حلول ستؤدي إلى الازدهار”. ومع ذلك، يرى التقرير أن الحصول على التمويل والأنظمة المعقدة التي تحكم النظام المالي في مصر قد تكون عائقا أمام الشركات لتحقيق النمو والازدهار.
التعليقات