كتبت/سماح الصاوي
تناولت الجارديان الخبر المنشور في مدى مصر في يوليو الماضي حول تزايد انتشار الصحافة الشعبية في سيناء مثل صفحة أبناء سيناء 24 وخواطر سيناوي، وذلك فيما يتعلق بنشر المعلومات الواردة من شمال سيناء في الوقت الذي يعتمد فيه الإعلام الرسمي على البيانات العسكرية لتغطية ما يحدث هناك. كما أصبح سكان المنطقة يعتبرون تلك المنافذ الإعلامية الجديدة وسيلة لسد الفجوة التي تركتها وسائل الإعلام التقليدية، وذلك بغض النظر عن وجود علاقة تربط تلك المنابر الإعلامية بالجماعات المتشددة، حيث قال أحد الأهالي إنها البديل الوحيد لمعرفة ما يدور ولا يراه أحد، وإذا تم نشر أخبار خاطئة فهناك الكثيرون ممن يدخلون على الصفحة ويصححون لهم. من جانبه صرح مصطفى سنجر، الصحفي السيناوي الذي يعمل في جريدة الشروق، بأنه لم يعد أحد يستطيع الحصول على المعلومات، سواء إعلام الدولة أو الإعلام الخاص، لأن الوصول إلى موقع الأحداث في سيناء أصبح شبه مستحيل، والمصادر الرسمية لا تعطي أية معلومات، والإعلام السائد كله يعمل في ظل قيود شديدة، إلى جانب التهديد بالملاحقة القانونية.
التعليقات