Site icon جريدة البيان

احذر تطبيقات الفيس ‘ من يحبك ، الوظيفه، المناسبه ‘كلها برامج قاتله وتخترق خصوصيتك

كتب :  احمد خضر العرايشي

 

حذر الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق، من ظاهرة انتشار تطبيقات ترفيهية على «فيس بوك»، ولكنها تخفي وراءها دوافع تثير الشك. وأضاف الناظر في تدوينة عبر صفحته الرسمية «فيس بوك» «تقوم هذه المواقع بطلب معلومات عن شخصيتك وبيانات تخصك لتقدم لك في النهاية صورة عن من هم أعز أصدقائك أو ما هي الوظيفة التي تناسب شخصيتك أو أحلامك أو أقرب الشخصيات الشهيرة لشخصيتك وإلى آخره من أفكار أخرى».

 

 

وتابع قائلا: «الحقيقة أن تلك المواقع ما هي إلا وسائل لجمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية عن حضراتكم تساعد في بناء قاعدة بيانات هامة وخطيرة عن الناس يمكن من خلالها الحصول على كم معلومات غير عادي وبالتالي يمكن استخدامها في أغراض استخباراتية وغيرها، وأنصح الجميع بعدم المشاركة في أنشطة مثل هذه المواقع حفاظا على حياتكم الشخصية وأمنكم وأمن البلد».

 

كما ان الفيس بوك ما هو الا أداة من أدوات التجسس التي تستخدمها أمريكا في حروب الجيل الرابع، فنجد مؤخرا أن الفيس بوك ينشر بعض الاشياء التي تجذب المستخدمين مثل (من زوجتك من الفنانات…من يشبهك من الحيوانات…من يشبهك من الزعماء……) ، وعند الدخول على الصفحة تجد ان الموضوع عبارة عن عدد من الاسئلة التي تبدو لا قيمة لها بالنسبه للشخص ، ولكن الحقيقة غير ذلك فعناصر الاستخبارات تأخذ هذه الاجابات وتبدأ في تصنيف الأشخاص لأنها تملك معلومات كثيرة عن كل مستخدم مثل (السن…العمل…الدراسة ..الهوايات..القراءات …إلخ )، وبالتالي تستطيع تصنيف الشعب المصري حتى تستطيع العمل ومعها كل المعلومات المطلوبة لأي جهاز استخبارات . .

 

ونجد أن المسئول عن تلك العمليات هو جاريد كوهين ، ولمن يريد أن يتعرف عليه فإن جاريد كوهين شاب يهودي ولد عام 1981 وعمل في مواقع متعددة منها مدير جوجل للأفكار….جاريد كوهين تكنوبراجماتي ومتخصص في مجال استخدام التقنية لتعزيز مصالح الولايات المتحدة ومكافحة الإرهاب والتطرف… وقد شغل منصب وزير دولة للتخطيط في كلّ من إدارتي جورج بوش وأوباما…..وزميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية، ومؤلف غير روائي…..وقد عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية ومستشار مقرب لكل من كونداليزا رايس وبعدها هيلاري كلنتون….وكانت كونداليزا رايس قد ضمته للوزارة كأصغر عضو في تاريخ الحكومة الأمريكية، وكان واحداً من القلائل الذين احتفظوا بمواقعهم بعد انتقال الوزارة إلى هيلاري كلنتون… وفي هذا المنصب، ركز كوهين على مكافحة الارهاب والتطرف، وشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والشباب والتكنولوجيا…. . وحسب مجلة النيويورك تايمز، فإن كوهين كان واحداً من المصممين الرئيسيين لما أصبح معروفاً باسم “صناعة الدول في القرن الحادي والعشرين 21st century statecraft….. وقبل عمله في وزارة الخارجية، حصل كوهين على البكالوريوس من جامعة ستانفورد وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد…..

 

وفي سبتمبر 2010، اختير كواحد من 100 مغيـِّر للعبة game changers في ذلك العام، كما اختارته دڤ-;-كس Devex واحداً من أهم 40 شخصية في العالم تحت الأربعين…. ويوصف بأنه مهندس الديموقراطية الرقمية والثورات المخملية. ويجيد اللغة العربية بطلاقة… وهو يشغل حاليا منصب مدير أفكار بشركة جوجل ، الى جانب أنه عضو فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR (المجلس الذى يصيغ سياسات أمريكا الخارجية) … وهو مؤسس برنامج “جيل جديد” الذي تقدمه منظمة فريدوم هاوس، و هو كذلك مؤسس منظمة “تحالف حركات الشباب” AYM تحت رعاية و تمويل وزارة الخارجية الأمريكية وشركات كبرى عالمية منها جوجل و فيسبوك و تويتر و بيبسي و MTV و جامعة كولومبيا ، وهى المنظمة التى استقبلت أعضاء من جميع أنحاء العالم العربي عام 2008 لتجنيدهم و تمويلهم و دعمهم…. إن كل الدلائل تقول بأن مؤامرة 25 يناير لها قائد أغلبنا لا يعرفه، انه هذا المدعو جاريد كوهين Jared Cohen …فكما قاد برنارد ليفى الثورة الليبية …. قاد جاريد كوهين الثورة المصرية بالكامل ….

 

هذا الرجل .بمجرد التحاقه بالخارجية الأمريكية فى سن 24 سنة سافرالى لبنان و فلسطين وايران وسوريا فى مهمات استخباراتية…. وشارك فى قيادة الثورة التونسية…. . ويكفى أن تعلم انه في ليلة 27 يناير 2011 تم القبض على المدعو وائل غنيم وهو مجتمع مع جاريد كوهين فى القاهرة … وقد اعترف وائل بذلك لمنى الشاذلى، حين قال لها بالحرف “كنت مع زميل ليا فى جوجل” ،لكنه لم يفصح عن اسم هذا الزميل المجهول ، وقد قامت المخابرات بترحيل جاريد فى نفس اليوم، ثم كتب جاريد بنفسه على تويتر انه كان بالقاهرة. لذا فعلي الجميع أن يكون على حذر عند استخدامه لصفحات التواصل الاجتماعي ، وخصوصا فيما يتعلق بالصور والمعلومات الشخصية

Exit mobile version