كتبت /شيماء العش 

الاهمال :التسيب:الامبالاة :انعدام الضمير

الفقر :الغلاء:الواسطة والمحسوبية

كلها مصطلحات تستحق الوقوف مرار وتكرار لسماعها وتفهم معناها وهل هى مصطلحات تعودنا على تلقينها للغير ام اعتدنا على سماعها فأصبحت سلوك طبيعى فى حياتنا

أصبحت منظومة الصحة بدمياط تحت الميكرسكوب توارثت الاهمال والتسيب والامبالاة مازلوا السمات الأساسية على مدار سنوات تقاليد تتمسك بها الأطباء طبيب تلو الأخر

على الرغم من التطور التكنولوجى الذى يواكب مجريات الأمور إالا أن التطور فى حد ذاته يمثل عائق على كاهلى المسئولين وشعار السلبية والتعنت الأكثر تداولا بين من هم بلاضمير

وحين اذن قررنا أن نلقى الضوء على لقطات فى حياتنا شبه يومية كى نصل بأصوات من هم عجزوا عن التعببر إلى المسئولين  فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء

تداعيتنا للكتابة من منطلق الحق واسترداد الحقوق واعطاء كل ذى حق حقه واقصاء من لايستحقون والرفعة من شأن من يعمل بإخلاص

الفترة السابقة أثيرت مواقع التواصل الاجتماعى جدلا واسعا حول إقالة الدكتور /جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة بدمياط وتعيين الدكتورة /روفيدة سلطان خلفا له  مما جعل من ذلك الخبر قنبلة موقوتة فتت الشارع الدمياطى إلى قسمين ما بين مؤيد ومعارض

فالشعب كفيل أن يحكم بما له وبما عليه وقادر على تقييم الأداء فهو يملك قدرة ووعى حقيقى كى يواكب مجربات اﻷمور فنحن نقوم بدورنا كى نقف محايدين نعرض المشكلة ونقترح الحلول

وعليكم أن تستمعوا بسعة صدر وتقبلوا ما يعرض عليكم من مشاكل كى نبنى مجتمعنا سويا وننهض به

فالمستشفيات الحكومية أصبحت ما هى إلا مبنى  يحمل لائحة تعريفية دون نفع أو جدوى لقيمة هذا المكان الذى إذا صلح صلحت مصر بوجه أكمل فالنهوض بالوطن يحتاج الى  سواعد ذو عقل وجسد سليم فتوارت اﻷحداث الأخيرة حول الجرائم الطبية من تجارة الأعضاء وغيرها من المشكلات

فهناك مستشفيات أصبحت بدلا أن تستقبل المرضى  تفتح ذراعيها لاستقبال للقطط  غير الاهمال والتسيب أثناء فترات العمل المحددة لكل طبيب ولا يوجد سوى أطباء الامتياز هم من يزاولون المهنة فأننى لا أقصر فى كونهم أطباء ولكنهم مازلوا يتلقون الخبرة ولكن من يقوموا بتدريبهم شغلتهم العيادات الخاصةوتكوين ثروة مادية  ولم ولن يشغلهم أبسط واجباتهم تجاه رسالتهم وأمانتهم العلمية

ونعرض عليك عزيزى القارئ مشكلة أخرى تعد بمثابة كارثة فى حق المجتمع

وهو (الوحدة الصحية بسيف الدين مركز الزرقا محافظة دمياط )

وحدة صحية على أحدث المستويات كمبنى  وأجهزة ولكن بدون قوى عاملة تكفى لسدالعجز  ومن خلال بعض الزيارات الميدانية للمهتمين بخدمة الوطن ومن بينهم حزب مستقبل وطن لمركز الزرقا رصد لنا الأتى :

وجود أجهزة أشعة داخل الكراتين منذ دخولها للمستشفى بكرتونه المصنع وموجود 2فنى ولم تتم التركيب لعدم توافر شروط التركيب فى الغرفة منذ شهور

تواجد جهاز سونار أوعية لا يعمل لعدم وجود أخصائى وتواجد دفاية لا تستخدم لعدم وجود دار ولادة

ووجود 4أجهزة أوتوكلاف  لا تستخدم والقوة الوظيفية للمستشفى هم (2طبيب تكليف /طبيب أسنان )

والعيادات الموجودة هى 3عيادات (نساء وأطفال وباطنة )ولا تعمل لعدم وجود أطباء

فنتساءل سويا :هل هذا لايعتبر من ضمن إهدار المال العام ؟

أم لا يستدعى محاسبة المقصر والمتسبب فى ذلك؟

كما أشار المصدر أنه تم اتخاذ الخطوات باللجوء إلى المسئول بداية من مدير الوحدة إلى مدير الادارة وانتهى الأمر بعرص مذكرة على الدكتور /اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط ولم يتم البث فيها حتى ألان

ونشير الى أنه يمكن تلافى أو تقليل المشكلة بدلا من أن نستمع الى إجابات متداولة مرارا وتكرار (نحن فى انتظار الموازنة الجديدة ) عن طريق :

‘يتقدم أطباء من أبناء القرية أو من خارحها للعمل بالمستشفى ليوم واحد على الأقل أسبوعيا بالتنسيق  مع جهات العمل المختصة كى يحتسل اليوم بكامل أجرهم أو بإضافة أجور اذا كانوا ون خارج النطاق وبذلك يتم استغلال الاصول الثابتة من أجهزة ونتلافى إهدار الألاف من الجنيهات

وأخير نأمل أن يصل النداء إلى الى من يهمه اﻷمر كى لا تتخطى أقلامنا

عرضنا لكم المشكلة وقدمنا الحلول وننتظر الاستجابة

السيد الدكتور جمال عبد الناصر وكيل وزارة الصحة بدمياط نلتمس من سيادتكم أن تتخذ إجراء واضح وصريح كى تنقذ الشعب الدمياطى فهو ينتظر  منك الاستجابة وإلا سيستمر ما هو قائم

نسعى لحياة كريمة وبسيطة وتوفير سبل العيش الكريم