كتبت / بوسي جاد الكريم
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الفلاحين هم اكبر فئات الشعب المصري عددا وان عددهم يمثل 51% من المصريين وانهم يؤيدون تعديل الدستور لافتا ان النقابه العامه للفلاحين بصدد تنظيم مؤتمرات وندوات بكل محافظات مصر ومراكزها و بكل القري والنجوع للتوعيه بضرورة تعديل الدستور بالتعاون مع الحملات الوطنيه المخلصه والأحزاب التي تؤيد ذلك لتقطع الطريق علي دعاة الفتن والخراب والمعادين لاستقرار البلاد
لافتا ان تعديل بعض مواد الدستور مطلب شعبي يصاحبه الم لكن فرحة المريض بالشفاء اكبر من ألم الجراحه
وأضاف ابوصدام ان فلاحين مصر يرون ان تعديل بعض المواد يثبت اركان الدوله ويدعم الاستقرار وانهم يساندون هذا التوجه للتعديل تغليبا للمصلحه العامه موضحا ان التعديلات الخاصه بمد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات، تعديلات واقعيه تقضيها ظروف المرحله وتصوب الدستور لتكون مدة تولي رئاسة الجمهوريه اكثر من مدة عضو مجلس النواب التي حددت بخمس سنوات كما تعطي الفرصه للرئيس أن يستكمل برنامجه، لافتا ان دعم تمثيل المرأة، وزيادة عدد المقاعد المخصصة لها بالمجالس النيابية لتحديد نسبة 25 %.و دعم تمثيل الشباب، وزيادة عدد المقاعد المخصصة لهم بالمجالس النيابية لتحديد نسبة 25 %.
وعودة مجلس الشورى بمسمى مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية كل ذلك مطالب مهمه للمرحله الراهنه اثبتت التجربه الحاجه الملحه اليها بناء علي الممارسه السياسيه الفعليه لمواد الدستور ووفق مجريات الواقع وتأكيدا للتمثيل المتوازن لكل طوائف المجتمع.
واشار الحاج حسين ان وقوف الفلاحين الدائم بجانب الصالح العام بعيدا عن النظر للمصالح الفئوية الضيقه يأتي في اطار الفهم الكامل والوعي بما يدور علي الساحه الداخليه والخارجيه من مؤامرات تستهدف النيل من مصر واثارة الفتن والضغينه بين ابناء الوطن الواحد مؤكدا أن نشاط الرئيس السيسي وإنجازاته التي فاقت كل توقع ووضعه مصر علي الطريق الصحيح من الاستقرار والتنمية هي من اوجبت علي الفلاحين ضرورة الوقوف خلفه والالتفاف حوله لتكملة المسيرة ضاربين بعرض الحائط كل محاولات بث الفتنه تحت شعارات رنانه وادعاءات كاذبه في ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب
التعليقات